ساعة أبل تنقذ حياة رجل من موت محقق بعد إصابته بسكتة دماغية.

تلعب التكنولوجيا دورا محوريا في تحسين حياتنا اليومية؛ وخاصة الأجهزة القابلة للارتداء مثل ساعة آبل Apple Watch، التي أثبتت فوائدها الصحية بطرق مذهلة، حيث تمكنت هذه الساعة الذكية من إنقاذ حياة العديد من الأشخاص بفضل مستشعراتها المتقدمة وإمكاناتها الصحية التي تجمع بين الابتكار والوظائف الفعالة.

دور ساعة آبل Apple Watch في إنقاذ الأرواح

في حادثة مؤثرة، ساعدت ساعة آبل Apple Watch رجلا يدعى “ديريك غانت” يبلغ من العمر 57 عاما من ولاية أوهايو الأمريكية في النجاة من سكتة دماغية، أثناء ممارسته الرياضة تعرض غانت للسقوط المفاجئ وفقد الإحساس بأطرافه، مما دفعه لطلب المساعدة. الساعة الذكية رصدت السقوط تلقائيا من خلال خاصية اكتشاف السقوط ونبهت خدمات الطوارئ فور وقوع الحادث، كما أرسلت إشعارات فورية لجهات الاتصال المسجلة لديه للطوارئ، مما ساهم في تسريع وصول المسعفين وإنقاذ حياته في وقت قياسي، وبعد تعافيه، صرح بأن هذه الميزة المتطورة لعبت دورا محوريا في إنقاذ حياته.

لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي لعبت فيها ساعة آبل دورا في حماية حياة الأفراد، إذ تمكنت في مرات سابقة من إنقاذ أشخاص من حالات صحية طارئة أخرى، مثل اكتشاف حالات تسمم بغاز أول أكسيد الكربون أو الاستجابة لسقوط كبار السن، وهو ما يبرز دور هذه التقنية في تعزيز السلامة الصحية للأفراد

مميزات ساعة آبل Apple Watch الصحية

تتميز ساعة آبل Apple Watch بمجموعة مذهلة من التقنيات الصحية والمزايا الذكية التي تصنع الفرق في حياة المستخدمين، ومن تلك المزايا:

• مراقبة نبضات القلب: تقوم برصد نبضات القلب وتنبيه المستخدم في حال وجود أي تغيرات غير طبيعية.
• تخطيط القلب الكهربائي (ECG): توفر إمكانية إجراء تخطيط للقلب مباشرة من معصم المستخدم لرصد الرجفان الأذيني.
• مستشعر الأكسجين في الدم: يساعد في مراقبة نسبة الأكسجين وتنبيه المستخدم في حالات انخفاضه.
• خاصية اكتشاف السقوط: تنبه خدمات الطوارئ تلقائيا عند حدوث حادث نتيجة السقوط.
• تتبع النوم: توفر تقارير شاملة لتحليل النوم واقتراح تحسين العادات الصحية.
• قياس درجة الحرارة: تعمل على متابعة أي تغيرات غير مألوفة في درجة حرارة الجسم.
• إدارة الضغط النفسي: تقدم تمارين تنفس موجهة لتحسين الاسترخاء وتهدئة التوتر.

أثر التكنولوجيا على سلامة المستخدمين

إن ساعة آبل لا تعتبر مجرد جهاز الكتروني يمكن ارتداؤه لأداء الوظائف التقليدية للساعة، بل إنها عبارة عن منصة متكاملة تعزز السلامة والصحة العامة، إذ تجمع بين عناصر التكنولوجيا المتقدمة مثل مستشعرات الصحة وتركيزها على توفير تجربة تفاعلية؛ كما توفر إشعارات ذكية ومعلومات تمكن المستخدمين من اتخاذ خطوات استباقية لتحسين حياتهم اليومية.

في النهاية، تُعد ساعة آبل Apple Watch إضافة قيمة للحياة اليومية بفضل قدرتها على مراقبة صحة المستخدمين واستشعار المشكلات الصحية مبكرا، مما يجعلها أداة مبتكرة تعزز الأمان وتقليل المخاطر في ظل تطور التكنولوجيا القابلة للارتداء.