«صدمة مفاوضات».. الأهلي يفشل في التعاقد مع ماركو روزه لتدريب الفريق

قد شهدت الأيام القليلة الماضية انهيار المفاوضات بين النادي الأهلي والمدرب الألماني ماركو روزه المدير الفني لفريق لايبزيج الألماني، ليعلن النادي الأهلي انتهاء المفاوضات رسمياً بسبب رغبة روزه في البقاء داخل المنظومة الأوروبية وعدم العمل في قارة إفريقيا في المرحلة الحالية، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول وجهة الأهلي المقبلة في التعاقد مع مدرب جديد يلبي تطلعات النادي وجماهيره.

مفاوضات الأهلي مع ماركو روزه تنتهي دون اتفاق

أكد مصدر داخل النادي الأهلي أن المفاوضات مع المدرب ماركو روزه لم تفشل بسبب الجوانب المالية، بل تعود أسباب رفضه للعمل في إفريقيا إلى طموحاته ورؤيته المهنية، حيث أبدى المدرب اهتمامه بالاستمرار وسط المنافسات الأوروبية، كما أشار إلى إمكانية قبول عروض ضخمة من أندية الخليج مثل السعودية لكنه لا يرى أن إفريقيا ضمن خياراته حالياً، وهو ما أدى إلى انسحاب الأهلي من الصفقة بعد مرحلة طويلة من المباحثات والاتفاقات الأولية.

الأهلي يواصل البحث عن مدير فني أجنبي

على الرغم من تعثر المفاوضات مع ماركو روزه، لم يتوقف الأهلي عند هذا الحد بل بدأ في دراسة مجموعة من السير الذاتية لكبار المدربين الأجانب ليتمكن من اختيار مدير فني يليق بطموحات النادي وتاريخه العريق، وأصر مسؤولو النادي على الإبقاء على الثنائي عماد النحاس ومحمد شوقي ضمن الطاقم الفني لأي مدير فني قادم؛ يأتي ذلك حرصاً من الإدارة على إعداد كوادر وطنية لديها الخبرة اللازمة لقيادة الفريق مستقبلاً، خاصة أن الأهلي يسعى دائماً إلى الجمع بين الكفاءة الأجنبية والخبرات المحلية ضمن خطته الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم تطوير الكرة في مصر.

ردود أفعال جماهير الأهلي ورسالة رامي ربيعة

من ناحية أخرى، شهد النادي موقفاً خاصاً من مدافع الفريق الأول رامي ربيعة، الذي تعرض لبعض الانتقادات مؤخراً، ورغم ذلك خرج برسالة إيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلاً: “في وقت الشدائد يظهر حب الناس وعظمة جمهور النادي الأهلي واحترامهم لي”، ليعبر عن امتنانه للدعم الذي يحظى به من الجماهير مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق تطلعات النادي، هذه الرسالة لاقت تفاعلاً واسعاً بين جمهور المارد الأحمر الذي يؤمن دائماً بدعم لاعبيه في الأوقات الصعبة.

بهذا يواصل النادي الأهلي جهوده لاستقدام مدير فني كفء لتحقيق أهدافه الرياضية في المستقبل، مع تعزيز دور الكوادر المصرية داخل الجهاز الفني لضمان استمرارية النجاح، كما يظل الجمهور جزءاً لا يتجزأ من رحلة النادي في مواجهة الصعوبات ودعم اللاعبين لتحقيق مزيد من الإنجازات تليق بتاريخ النادي ومكانته الرفيعة في القارة السمراء.