شهد سعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الجمعة 2 مايو 2025 تراجعًا غير مسبوق، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها اليمن منذ سنوات طويلة نتيجة استمرار النزاع المسلح والانهيار الكامل للبنية التحتية، وقد أدى هذا الانهيار إلى تدهور حاد في قيمة الريال اليمني، مما دفع العديد من التجار إلى اللجوء لحلول مؤقتة لحماية أعمالهم من آثار تقلبات السوق المستمرة
انهيار سعر الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي اليوم
مقال مقترح ارتفاع الدولار.. تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل العملات العربية والعالمية اليوم 10 سبتمبر
شهدت الأسواق المحلية في صنعاء وعدن اليوم الجمعة تسجيل أرقام قياسية جديدة في تراجع سعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي، حيث أرجع الخبراء هذا الانهيار التاريخي إلى استمرار الأوضاع السياسية المعقدة التي تسببت في شلل اقتصادي تام داخل البلاد، كما أعرب عدد من التجار في عدن عن مخاوفهم من تدهور قيمة الديون المستحقة نتيجة ضعف العملة الوطنية الذي بات يهدد استقرار أعمالهم التجارية بشكل مباشر
المدينة | العملة | سعر الشراء | سعر البيع |
---|---|---|---|
صنعاء | الدولار الأمريكي | 535 ريال | 537 ريال |
عدن | الدولار الأمريكي | 2575 ريال | 2594 ريال |
صنعاء | الريال السعودي | 139.80 ريال | 140.20 ريال |
عدن | الريال السعودي | 677 ريال | 680 ريال |
أسباب انهيار الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الأجنبية
يرى المحللون أن الانهيار الحاد في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي يعود إلى عدة عوامل رئيسية، من أبرزها:
- استمرار الحرب والنزاعات الداخلية التي عطلت القطاعات الإنتاجية والخدمية في اليمن
- ضعف السياسات النقدية للبنك المركزي اليمني وفقدانه السيطرة على السوق المحلية
- اعتماد التجار بشكل متزايد على العملات الأجنبية لتسوية معاملاتهم التجارية
- انخفاض حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى السلطات المالية اليمنية
كما يساهم تدهور ثقة المواطنين في العملة الوطنية بزيادة الطلب على العملات الأجنبية، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على سعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي، الأمر الذي يفاقم من حدة الأزمة المالية في البلاد
تداعيات استمرار تراجع سعر الريال اليمني على الاقتصاد المحلي
يؤدي استمرار تدهور سعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي إلى نتائج كارثية على الاقتصاد اليمني، حيث تزداد أسعار السلع الأساسية بشكل يومي مما يرهق كاهل المواطن اليمني الذي يعاني من ضعف القدرة الشرائية، كما أن استمرار اعتماد التجار على العملات الأجنبية يعمّق الأزمة ويقوّض من قدرة البنك المركزي اليمني على فرض استقرار نقدي فعال داخل السوق المحلي
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع المستوردة
- زيادة معدل البطالة والفقر نتيجة انهيار الأنشطة الاقتصادية
- تراجع ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في الاقتصاد اليمني
- تزايد المخاطر المرتبطة بتمويل التجارة الدولية لليمن
يرى الخبراء أن الاعتماد المتزايد على الريال السعودي والدولار في التعاملات اليومية يمثل حلًا مؤقتًا يساهم في إطالة أمد الأزمة بدلًا من حلها جذريًا، ويؤكدون أن الحل الأمثل يكمن في تبني إصلاحات اقتصادية شاملة تعيد بناء الثقة بالعملة الوطنية وتعيد الاستقرار للأسواق اليمنية
«أحمد عز» يتولى رئاسة الاتحاد العربي للحديد والصلب رسميًا
اتفاق نهائي بين الشباب وفارس الأهلي.. تعرف على الخطوة الأخيرة لإتمام الصفقة
سفير العرب.. جماهير الهلال تكتب التاريخ بأداء مذهل يهز أرض أمريكا في المونديال
“بسرعة الرابط اشتغل” نتيجة الدبلومات الفنية 2025 في مصر برقم الجلوس
«انتقاد لاذع».. الشرفي يعارض قرار إلغاء تدريس اللغة الإنجليزية بالمدارس
«صدمة كروية» تعادل سلبي بين الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية
ثلاثي الطي.. هواوي تطلق Mate XTs بمواصفات تفوق كل الهواتف المرنة
بسرعة يا جماعة.. تطوير شارع التسعين الشمالي في القاهرة الجديدة يوصل لآخره