«أسعار اللحوم» اليوم الأحد 4 مايو 2025.. هل تسجل ارتفاعًا أم انخفاضًا؟

تُعد أسعار اللحوم من المواضيع الهامة التي تهم الأسر المصرية يوميًا، حيث تشهد أسعار اللحوم تباينًا ملحوظًا بين المناطق والمحلات، ما يدفع المستهلك للبحث عن أفضل الخيارات لتلبية احتياجاته بأقل تكلفة ممكنة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تؤثر على القدرة الشرائية للأفراد.

أسعار اللحوم البلدية في الأسواق اليوم

شهدت أسعار اللحوم البلدية في الأسواق المصرية اليوم استقرارًا نسبيًا، حيث تراوحت الأسعار بين 300 و400 جنيه لكل كيلو، وذلك بناءً على نوع اللحم والموقع الجغرافي لعملية الشراء، ففي بعض المناطق ارتفع سعر عرق الفلتو البلدي ليصل إلى 410 جنيهات للكيلو، بينما يتراوح سعر اللحم المفروم البلدي بين 300 و330 جنيهًا، أما لحوم الضأن فتراوحت أسعارها بين 380 و390 جنيهًا لكل كيلو، ما يجعل الاختلاف في الأسعار واضحًا حسب المنطقة والتوفر.
أما لحوم الجمال فقد سجلت أسعارًا تتراوح بين 260 و290 جنيهًا، بينما الكبدة البلدي تتراوح ما بين 360 و390 جنيهًا، إضافة إلى أن كبدة الضأن سجلت حوالي 290 جنيهًا، هذه الأرقام تؤكد أن هناك تنوعًا في الأسعار نتيجة اختلاف عوامل عدة، مثل تكاليف الإنتاج والنقل وتوافر المعروض في الأسواق المحلية.

أسعار اللحوم المستوردة اليوم

على جانب آخر، شهدت أسعار اللحوم المستوردة استقرارًا نسبيًا مع استمرار توفير كميات مناسبة منها بالأسواق المصرية، الأمر الذي ساعد في تقليل الضغوط على اللحوم البلدية، فبفضل الواردات المستمرة من اللحوم المجمدة والبرازيلية، تم توفير بدائل اقتصادية للمستهلك المصري، إذ سجل سعر كيلو اللحم المستورد نحو 320 جنيهًا، مما يجعلها خيارًا مرغوبًا لمن يبحث عن جودة مقبولة بأسعار معقولة.
وتعتبر اللحوم المستوردة وسيلة لتلبية الطلب المرتفع خاصة في المناطق الحضرية حيث تزداد الكثافة السكانية، إضافة إلى جهود الحكومة في تسهيل استيراد اللحوم لضمان استقرار الأسعار وتقليل الأعباء على المواطنين.

العوامل المؤثرة على أسعار اللحوم

تتأثر أسعار اللحوم في مصر بعوامل متعددة، أهمها التوازن بين العرض والطلب في الأسواق المحلية، فتوافر اللحوم البلدية يعتمد على الإنتاج المحلي، بينما تحتاج اللحوم المستوردة إلى تنظيم عمليات الاستيراد لضمان وصول كميات مناسبة تلبي احتياجات المواطنين، إلى جانب أن تكاليف النقل والطاقة تلعب دورًا هامًا في تحديد الأسعار في السوق.
يضاف إلى ذلك المبادرات الحكومية مثل مشروع “حياة كريمة” الذي يهدف لدعم مزارع الثروة الحيوانية وتوفير منتجات اللحوم بأسعار مخفضة، مما يدعم استقرار السوق محليًا ويزيد من المعروض في الأسواق المختلفة عبر المنافذ الثابتة والمتحركة.

أخيرًا، تؤدي الفروق بين المناطق إلى تباين الأسعار بسبب اختلاف تكاليف النقل وتوزيع المنتجات، وعلى المستهلكين متابعة أسواق متعددة أو الاستفادة من العروض الحكومية للحصول على لحوم بأسعار تنافسية، ويمكن اللجوء إلى منافذ البيع الشعبية للبحث عن اللحوم ذات الأسعار المناسبة والجودة المرتفعة لتوفير احتياجات الأسرة بأفضل حلول اقتصادية ممكنة.