محمد صلاح في أسوأ فتراته مع ليفربول.. تراجع مستواه يثير الجدل

تراجع مستوى محمد صلاح يثير التساؤلات حول مستقبله مع ليفربول
يُواجه النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، فترة تراجع غير مسبوقة في مستواه أدت إلى غيابه عن تسجيل أي هدف في آخر أربع مباريات. يُعد هذا التراجع في أداء “الفرعون” الأكثر وضوحًا منذ عامين، خاصةً وأنه كان يحتل مكانة بارزة ضمن هدافي الفريق. الأزمة الحالية تضع تساؤلات كثيرة حول مستقبله، في ظل الظروف الفنية والبدنية التي يمر بها.

الأسباب الكامنة وراء تراجع مستوى محمد صلاح

يعزو الخبراء تراجع مستوى محمد صلاح إلى عوامل متعددة، منها:

• غياب التناغم بينه وبين زملائه، خاصة في ظل الإصابات التي طالت لاعبين رئيسيين مثل ترينت ألكسندر أرنولد.
• تغير الخطط التكتيكية التي ينتهجها المدرب آرني سلوت.
• الإرهاق البدني والذهني جراء ضغط المباريات المتلاحقة في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى غيابه عن التهديف وصناعة الأهداف في ست مباريات متتالية، ما يُعمق المخاوف حول مستواه.

ماذا حدث في مباراة فولهام وإيفرتون؟

أهدرت الفرصة الوحيدة التي أتيحت لمحمد صلاح خلال مباراة فولهام، بعد أن أضاع تمريرة عرضية من لويس دياز. تُعد هذه اللحظة نقطة انطلاق للتحليل الفني الذي يتناول تأثير غياب الحسم أمام المرمى. وعلى صعيد مباراة إيفرتون، لم يكن الوضع أفضل، حيث لوحظ انعدام الفاعلية الهجومية للنجم المصري.

هل يمكن لمحمد صلاح استعادة مستواه قريبًا؟

يشير التاريخ إلى أن محمد صلاح قد مر بأوقات صعبة مماثلة خلال مواسم سابقة، وتمكن من تجاوزها بفضل إصراره ومهاراته الفائقة. لكن يبقى السؤال الأهم، هل سيستطيع “الملك المصري” التعافي سريعًا قبل نهاية الموسم؟
جدير بالذكر أن الحديث عن مستقبله بات محور نقاشات كثيرة، خصوصًا مع اقتراب انتهاء عقده.

ختامًا، يظل محمد صلاح أحد أفضل اللاعبين في العالم، لكن ضرورة معالجة المشكلات الحالية تبدو ضرورية إذا أراد النجم المصري المحافظة على مكانته ضمن صفوة لاعبي كرة القدم العالميين.