«تراجع طفيف» للجنيه الذهب في سوريا بعد ارتفاع أسبوعي.. وماذا عن بقية الأعيرة؟

شهدت أسعار الجنيه الذهب في سوريا اليوم تراجعًا طفيفًا بعد موجة صعود استمرت لمدة أسبوع، هذا الانخفاض الطفيف فاجأ المتابعين والمهتمين بمتابعة الحركة اليومية للذهب في الأسواق المحلية، حيث يعتبر الذهب واحدًا من أهم المعادن النفيسة التي يبحث عنها المستثمرون والراغبون في ادخار قيمة أموالهم، مما يجعل أسعاره محط اهتمام دائم من قبل الكثيرين حول العالم.

الجنيه الذهب في سوريا يسجل تراجعًا طفيفًا

يواصل الذهب دوره الكبير كملاذ آمن للاقتصاديات المحلية، وقد ظهر ذلك في سوق الذهب السوري الذي شهد تذبذبًا كبيرًا خلال الأشهر الأخيرة، حيث تراجع سعر الجنيه الذهب في سوريا اليوم إلى نحو 9,482,000 ليرة سورية، بعد أن شهد ارتفاعات متواصلة على مدى الأسبوع الماضي، ويُعزى هذا الانخفاض الطفيف إلى تغيرات العرض والطلب، بالإضافة إلى ارتباط السوق المحلي بالتقلبات العالمية.
يمثل الذهب بعياراته المختلفة في السوق السوري اهتمامًا كبيرًا لدى الأفراد، سواء لأغراض الزينة أو الاستثمار طويل الأجل، ويظل الجنيه الذهب في سوريا أحد أبرز الخيارات بين المستثمرين، خاصةً بعد أن حافظ على استقراره نسبيًا مقارنة بالتذبذبات التي تشهدها العملات الأجنبية وأسواق المال الأخرى.

أسعار الذهب في سوريا اليوم الأحد 4 مايو 2025

مع بداية اليوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا نسبيًا في عيارات متعددة، بينما شهد الجنيه الذهب انخفاضًا طفيفًا، وفيما يلي نعرض أبرز أسعار الذهب بالسوق السوري:

• سعر جرام الذهب عيار 24: 1,355,000 ليرة سورية
• سعر جرام الذهب عيار 22: 1,242,000 ليرة سورية
• سعر جرام الذهب عيار 21: 1,185,000 ليرة سورية
• سعر جرام الذهب عيار 18: 1,016,000 ليرة سورية

أما أسعار الذهب بالدولار الأمريكي فهي على النحو التالي:

• جرام الذهب عيار 24: 104.20 دولار أمريكي
• جرام الذهب عيار 22: 95.45 دولار أمريكي
• جرام الذهب عيار 21: 91.17 دولار أمريكي
• جرام الذهب عيار 18: 78.15 دولار أمريكي

بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 729.39 دولار أمريكي، وهو ما يعكس التفاوت بين السوق المحلي والعالمي.

العوامل المؤثرة في أسعار الذهب بسوريا

تؤثر عدة عوامل على أسعار الذهب في سوريا، ومن أبرزها ارتباط السوق بالأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، حيث تُشكل الظروف الاقتصادية دورًا هامًا في تحديد قيمة الذهب في السوق المحلي، بجانب تأثير الرسوم الجمركية وسياسات البنوك المركزية العالمية، مما ينعكس على حركة أسعار الذهب.
كما أن الذهب يُعتبر الملاذ الآمن الأكثر شعبية خلال الأزمات، مما يؤدي إلى زيادة الطلب ورفع أسعاره عند حالات عدم الاستقرار في الأسواق المالية أو الأوضاع الجيوسياسية الإقليمية، وهذا يجعل الذهب ملاذًا مستقرًا للمستثمرين، خاصة مع استمرار تقلب العملات.
لذا، فإن الجمود الاقتصادي أو تسارع التضخم يعملان كأدوات تحكم رئيسية في تحديد مستويات العرض والطلب، بالإضافة إلى العوامل الموسمية التي تؤثر بدورها على حركة الأسعار.