الدكتورة ريم بهجت تُبرز نجاحاتها في مجالات التعليم والبحث والتطوير التقني

ببالغ الحزن والأسى، فقدت الساحة الأكاديمية المصرية الأستاذة الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية والعميد الأسبق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة. كانت شخصيتها المتألقة وإسهاماتها البارزة منارة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، حيث تركت بصمة لا تُنسى في التعليم والبحث العلمي بمصر والوطن العربي.

إرث الدكتورة ريم بهجت العلمي والإداري

الدكتورة ريم بهجت تُعد من الرواد في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات. حصلت على الدكتوراه في علوم الحاسب من جامعة “إمبريال كوليدج لندن” عام 1991، التي رشحت رسالتها لجائزة الجمعية البريطانية للحاسب. كما استكملتها بحصولها على الماجستير عام 1987 بتقدير امتياز. تولت بهجت عدة مناصب مرموقة أبرزها مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار الثقافي المصري بالمملكة المتحدة.
ساهمت بهجت في قيادة مشاريع كبرى مثل مشروع “مصر الخالدة”، الذي حصد جائزة القمة العالمية لأفضل محتوى ثقافي رقمي، بالإضافة إلى إشرافها على مشاريع توثيق التراث الحضاري بدعم من الاتحاد الأوروبي. خلال رحلتها المهنية، دعمت تطوير تكنولوجيا المعلومات وربط البحث العلمي بتطوير المجتمع.

تعازي الأكاديميين وتعظيم أثر الراحلة

نعت جامعة القاهرة، وجامعة مصر للمعلوماتية، الدكتورة ريم باعتبارها مثالًا يحتذى به في التفاني والابتكار. تم وصفها بأنها أحد رموز البحث العلمي الذين ساهموا في وضع مصر على الخارطة الدولية. مسيرتها الحافلة أكسبتها تقديرًا محليًا ودوليًا، حيث كانت عضوًا في مجلس خبراء وعلماء مصر.

الإنجازات الأكاديمية خلال رئاستها لجامعة مصر للمعلوماتية

عملت بهجت على تحقيق اتفاقيات شراكة أكاديمية مع جامعات دولية بارزة مثل “بيردو ويست لافاييت” و”مينيسوتا توين سيتيز”. هذه الاتفاقيات أتاحت للطلاب فرصة نيل درجات بكالوريوس مزدوجة، مما يعزز مكانة الجامعة كصرح أكاديمي عالمي الوجهة. كما كانت قد وقّعت اتفاقيات مع جامعات فرنسية مؤخرًا.

• إسهاماتها البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي.
• إشرافها على مشاريع تكنولوجيا التعليم والتراث الرقمي.
• تعزيز العلاقات الأكاديمية الدولية.

الدكتورة ريم بهجت ستظل رمزًا للعطاء والابتكار، وستبقى إنجازاتها علامة فارقة في تاريخ التعليم العالي في مصر.