طارق مصطفى يقترب من تدريب الزمالك وسط تحديات تعيق إتمام المهمة

يعتبر طارق مصطفى، المدير الفني الحالي لفريق البنك الأهلي وأحد أبناء نادي الزمالك، من الأسماء المطروحة لتدريب الفريق الأبيض بعد موسم متذبذب أدى إلى احتمالية رحيل البرتغالي جوزيه بيسيرو عن قيادة الفريق، ولكن تواجهه عدة عقبات تحول دون إتمام هذا الاتفاق بشكل نهائي، ما يضع الزمالك أمام تحديات في رحلة البحث عن استقرار فني. 

طارق مصطفى مرشح لتولي تدريب الزمالك

طارق مصطفى يُعد من أبرز الأسماء التي يتردد اسمها بقوة لتولي قيادة فريق الزمالك في المرحلة المقبلة، حيث يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التدريب، بالإضافة إلى كونه أحد أبناء النادي الذي قدّم الكثير من الإنجازات خلال مسيرته كلاعب، إلا أن التوقيت الحالي لتغيير الجهاز الفني يشكل عائقًا نظرًا لدخول نادي البنك الأهلي في مرحلة حرجة من الموسم والمنافسة على مراكز المربع الذهبي المؤهلة للمسابقات الإفريقية، مما يدفع إدارة البنك الأهلي إلى رفض التفريط في خدماته بسهولة، وقد يؤجل الحسم بين الطرفين في ظل هذه المعطيات. 

العقبات التي تواجه انتقال طارق مصطفى لقيادة الزمالك

بالإضافة إلى الاعتراض المبدئي من إدارة البنك الأهلي على رحيل طارق مصطفى، تتضمن العقبات الأخرى القيود المفروضة من جانب اللوائح المنظمة للبطولات المحلية، حيث تتضمن ضرورة أن يكون المدرب قد تمت إقالته من فريقه السابق حتى يستطيع تدريب فريق آخر في نفس الموسم، مما يعني أن تحقيق هذا الشرط مسؤولية البنك الأهلي إن أراد الزمالك الاستعانة بخدمات المدرب الوطني، وقد تُمثل هذه الشروط النظامية تحديًا كبيرًا يحول دون سرعة الاتفاق بين الجانبين. 

تأثير نتائج الزمالك على قرارات الإدارة

قرار الإدارة بشأن الجهاز الفني يرتبط بشكل كبير بالنتائج السلبية الأخيرة للفريق تحت قيادة جوزيه بيسيرو، حيث بات الزمالك يبتعد شيئًا فشيئًا عن المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم بعد التعادل مع البنك الأهلي بنتيجة 2-2، ما يجعل من الضروري للزمالك البحث عن استقرار فني يعيده إلى سكة الانتصارات، وقد تكون الفترة الحالية فرصة للمدرب الجديد للعمل على تحسين الأداء وبناء فريق قوي للاستحقاقات المقبلة، خاصة مع زيادة إحباط الجماهير من النتائج وعدم الرضى عن شكل الفريق. 

في النهاية، تسعى إدارة الزمالك لاتخاذ قرار مناسب يعيد للفريق بريقه المفقود، وفي نفس الوقت تحافظ إدارة البنك الأهلي على استقرارها الفني للمضي قدمًا في طموحاتها بالمشاركة خارجياً، ما يترك خيارات طارق مصطفى محدودة بين حلمه بالعودة لنادي طفولته والواقع العملي في ناديه الحالي.