«انطلاق قوي» للملتقى الأول للقيادات الطلابية بمشاركة 20 جامعة في مصر

أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، الملتقى الأول لمراكز القيادات الطلابية بمشاركة 20 جامعة حكومية وخاصة وأهلية بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة، وتستمر فعاليات الملتقى حتى الثامن من مايو الجاري، ويهدف الملتقى إلى تعزيز مشاركة الشباب الجامعي في تطوير المجتمع، من خلال ورش عمل ومناقشات تدعم الهوية الوطنية وتعزز مفهوم الولاء والانتماء.

أهمية الملتقى الأول لمراكز القيادات الطلابية

يبرز الملتقى الأول لمراكز القيادات الطلابية كمنصة هامة لإعداد وتأهيل الشباب الجامعي لتحقيق الريادة في مجتمعهم، إذ يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز ثقافة المشاركة الإيجابية بين الشباب وتشجيعهم على المساهمة في التنمية المجتمعية، كما يسعى الملتقى إلى إطلاع القيادات الطلابية على الملفات الحيوية على المستويين الوطني والعالمي، بما في ذلك ملف الأمن القومي المصري والعربي، ويدعم الملتقى الأفكار البناءة للشباب من خلال النقاشات وورش العمل التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرقي بالمجتمع الجامعي والمصري على حد سواء.

فعاليات وبرامج الملتقى الأول للقيادات الطلابية

تتسم فعاليات الملتقى الأول للقيادات الطلابية بالتنوع والشمولية، حيث تشمل عدة محاور رئيسية، أبرزها ورش العمل التخصصية التي تهدف إلى تطوير مهارات القيادة وتعزيز القيم الوطنية، كما تم تنفيذ ورشة عمل خاصة بـ”اللائحة الطلابية” التي ركزت على التطور التاريخي للوائح الطلابية ودورها في تنمية البيئات الجامعية، بالإضافة إلى مناقشة قضايا أمنية وحيوية مثل الانتماء، الهوية الوطنية، والجمهورية الجديدة، وذلك من خلال لقاءات حوارية مفتوحة يقدمها نخبة من علماء الفكر والمجتمع، وتشمل الفعاليات أيضًا مناقشات تركز على الصحة النفسية وتعزيز الوعي بأهم القضايا المجتمعية التي تمس حياة الشباب بشكل مباشر.

تأثير الملتقى على الشباب ودور وزارة الشباب والرياضة

يلعب الملتقى الأول لمراكز القيادات الطلابية دورًا محوريًا في تعزيز رؤية الشباب المصري لتطوير مجتمعهم، إذ يتيح الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات القيادية وتطبيق قواعد الديمقراطية عبر مجموعات العمل، وقد عبر المشاركون عن رغبتهم في الحصول على المزيد من المكتسبات الطلابية التي تدعم تمكينهم على مختلف الأصعدة، وتستمر وزارة الشباب والرياضة في تقديم برامج هادفة ومتنوعة تدعم فكر ريادة الأعمال والابتكار، حيث تضمنت ورش العمل مواضيع حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، مما يعكس التزام الوزارة ببناء جيل واعٍ ومتفاعل يسهم في تحقيق رؤية مصر المستقبلية.

يسهم الملتقى في تمكين الشباب المصري من خلال مناقشات هادفة وتبادل أفكار حديثة تسعى لتطوير الفكر الجمعي والوعي المجتمعي، ما يجعل من هذا البرنامج تجربة نموذجية يتطلع الجميع إلى تكرارها في المستقبل.