“مباراة ضرب نار”.. الآن مباراة الهلال والرائد اليوم في الدوري السعودي الجولة 30 من دوري روشن السعودي

في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، يستضيف نادي الهلال نظيره الرائد مساء الأربعاء 7 مايو 2025، في لقاء ناري ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دوري روشن السعودي، ويدخل الهلال المواجهة وهو يحتل المركز الثاني برصيد 62 نقطة، خلف المتصدر الاتحاد صاحب الـ68 نقطة، ما يجعل المباراة ذات أهمية قصوى لـ”الزعيم” الذي يتمسك بفرصة تقليص الفارق على أمل تعثر المنافس.

أهمية المباراة للهلال

المباراة تمثل الفرصة الأخيرة للهلال للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب الدوري، والفوز على الرائد يعني الاقتراب خطوة من الاتحاد، وانتظار نتائج الفرق الأخرى في الجولة الحاسمة، ويدرك الهلال أن أي تعثر قد ينهي حلم التتويج، لذا يتوقع أن يدخل اللقاء بكامل قوته الهجومية والبدنية.

موعد مباراة الهلال والرائد والقنوات الناقلة

تنطلق المباراة في تمام الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، و8:15 مساءً بتوقيت أبوظبي، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، وتنقل المواجهة حصريًا عبر قناة SSC Sport Extra 1، ويعلق عليها المعلق مشاري القرني، مع تغطية تحليلية تسبق اللقاء وتقدم لمحة فنية عن أبرز نقاط القوة والضعف في كلا الفريقين.

تشكيل الهلال المتوقع

• حراسة المرمى: ياسين بونو
• الدفاع: رينان لودي، كوليبالي، تمبكتي، الشهراني
• الوسط: سافيتش، روبن نيفيز، مالكوم فيليبي
• الهجوم: سالم الدوسري، ميتروفيتش، كايو سيزار

تشكيل الرائد المتوقع

• حراسة المرمى: أندري مورييرا
• الدفاع: قاسمي، جونزاليس، عبدالله اليوسف
• الوسط: الشايعي، مهدي عبيد، نورمان، هزازي
• الهجوم: أمير سعيود، يسري بوزوق، كريم البركاوي

الهلال يدخل اللقاء مدعومًا بكوكبة من النجوم الدوليين، ويتطلع لتقديم عرض قوي يليق بتاريخه، بينما يسعى الرائد للظهور بمستوى مشرف وإنهاء موسمه بأداء يرضي جماهيره.

مواجهة مفتوحة وطموحات متباينة في ختام الدوري

يتوقع أن تكون المواجهة بين الهلال والرائد حماسية ومليئة بالندية، خاصة مع حاجة الهلال الماسة للنقاط الثلاث من أجل مواصلة الضغط على الاتحاد في صراع الصدارة، كما ينتظر أن يدفع المدرب بأفضل عناصره منذ البداية لضمان السيطرة المبكرة على مجريات اللقاء، ومن جهة أخرى، يدخل الرائد المباراة بلا ضغوط كبيرة، مما قد يمنحه حرية أكبر في الأداء والسعي لتحقيق مفاجأة أمام الزعيم، وهو ما يجعل اللقاء مفتوحًا على كل الاحتمالات.