«صدمة كبيرة» زيزو مهدد بعقوبات قاسية بعد انقطاعه عن تدريبات الزمالك

تعد مشكلة انقطاع اللاعب أحمد سيد “زيزو” عن تدريبات نادي الزمالك قضية حساسة تشغل الرأي العام الرياضي، حيث ترتبط بمدى التزام اللاعبين بأحكام اللوائح والشروط التعاقدية المعتمدة من الاتحادات الكروية، ومن أهم التساؤلات الحالية هو ما هي العقوبات التي قد يتم تطبيقها على اللاعب في حال ثبت إخلاله بالتزاماته التعاقدية مع النادي؟!

العقوبات المنتظرة لأحمد سيد زيزو وفق لائحة شؤون اللاعبين

وفقًا للمستشار نهاد حجاج، خبير اللوائح الرياضية، فإن لوائح شؤون اللاعبين تعطي أحقية كاملة لنادي الزمالك باتخاذ إجراءات صارمة في حالة تغيب لاعبه أحمد سيد “زيزو” عن التدريبات دون إذن مسبق، وأشار إلى أن الاتفاقية المعتمدة من اتحاد الكرة تنص بوضوح على التزامات اللاعب تجاه ناديه في إطار العقد الموقع بين الطرفين، ويجوز للزمالك المطالبة بتعويضات مالية نتيجة الضرر الذي لحق بالنادي جراء تقصير اللاعب؛ مع إمكانية اللجوء إلى لجنة شؤون اللاعبين لحسم النزاع وتقدير حجم التعويض المناسب في مثل هذه الحالة.

الدور القانوني لنادي الزمالك في قضية زيزو

يتلخص دور نادي الزمالك في حالة أحمد سيد زيزو في اتخاذ المسار القانوني المناسب للدفاع عن حقوقه، حيث يمكن للنادي رفض السماح للاعب بالتدريب منفردًا إلا لأسباب طبية مثبتة أو لغرض تحسين اللياقة البدنية، وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك النادي الحق الكامل في توثيق غياب اللاعب عن التدريبات وإثبات إخلاله بالشروط المتفق عليها في العقد، بما يعزز موقف الزمالك حال تقديم شكوى رسمية أمام الجهات المختصة، ويمكن أيضًا الطعن على القرارات الصادرة عند الحاجة في لجنة التظلمات المختصة؛ لضمان حصول النادي على كافة حقوقه القانونية.

خطوات التعامل القانوني مع القضايا التعاقدية

عندما يواجه أحد الأطراف التعاقدية إخلالًا من الطرف الآخر، فإن الإجراءات القانونية تشمل عدة خطوات لضمان تحقيق العدالة، وفي حالة أحمد سيد زيزو، فإن نادي الزمالك قد يلجأ إلى لجنة شؤون اللاعبين في البداية لطلب تعويض عما لحق بالنادي من أضرار، بالإضافة إلى مخاطبة اتحاد الكرة لبحث شكواه، كما يمكن استخدام الوسائل القانونية للطعن في حال وجود قرارات لا تلبي حقوق النادي، ومن جهة أخرى، يمكن للاعب تقديم دفوعه في محاولة لإثبات عدم الإخلال بشروط التعاقد.

في النهاية، يبقى تطبيق اللوائح والقوانين الرياضية حجر الأساس في حل النزاعات التعاقدية بين اللاعبين والأندية، ويساعد الالتزام بالقوانين في حفظ حقوق الأطراف كافة، بما يضمن تحقيق العدالة والتوازن في كرة القدم، ومن المهم لجميع الأطراف المعنية مراعاة العقود والاتفاقيات لتجنب حدوث نزاعات قد تؤثر على مسارهم المهني أو سمعتهم في المجال الرياضي.