«افتتاح البطولة» وزير الشباب والرياضة يفتتح البطولة العربية للجولف بمشاركة 12 دولة

افتتحت مصر فعاليات البطولة العربية للجولف للناشئين والناشئات بمشاركة 12 دولة عربية، حيث أُقيمت مراسم الافتتاح بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعمر هشام طلعت مصطفى، رئيس الاتحاد المصري للجولف. تأتي هذه الخطوة لتعزيز دور مصر كمركز رياضي محوري في العالم العربي، ولتسليط الضوء على رياضة الجولف كرياضة واعدة تحظى باهتمام الأجيال الناشئة.

البطولة العربية للجولف: فئات ومشاركات مميزة

تستضيف البطولة فرقًا تمثل 12 دولة عربية، منها السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، تونس، الأردن، لبنان، فلسطين، المغرب، الكويت، بالإضافة إلى مصر، وتشمل المنافسات فئات متنوعة؛ حيث تُجرى بين السيدات، الناشئات تحت 13 و16 عامًا، والناشئين تحت 13 و16 و18 عامًا، وتهدف البطولة إلى توفير منصة للشباب والشابات لاكتساب الخبرات الرياضية وتعزيز قدراتهم التنافسية، ما يساهم في تطوير مستويات اللاعبين العرب في رياضة الجولف، التي تُعتبر رياضة غير تقليدية ولكنها تُلاقي اهتمامًا متزايدًا.

دور مصر في دعم الرياضة النوعية

أكد وزير الشباب والرياضة خلال كلمته الافتتاحية أن استضافة البطولات الرياضية الإقليمية، مثل البطولة العربية للجولف، تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الرياضة النوعية والاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة، مشيرًا إلى أن الرياضة تعد وسيلة فعّالة لتعزيز التواصل بين الشعوب، واستعرض أيضًا الجهود التنظيمية المتميزة التي بذلتها اللجنة المكلفة بتنظيم البطولة، والمساهمة في تقديم حدث رياضي مشرف يُظهر مكانة مصر كوجهة رياضية رائدة في العالم العربي. كما أثنى الوزير على نجاح البطولات السابقة، ما يجعل مصر دائمًا في طليعة الدول الجاهزة لاستضافة فعاليات رياضية مرموقة.

التنظيم والتجهيزات: نقطة ارتكاز البطولة

أوضح عمر هشام طلعت مصطفى، رئيس الاتحاد المصري للجولف، أن التنظيم الراقي للبطولة يعكس التزام مصر بمعايير عالمية في استضافة الفعاليات الرياضية، مما يجعلها وجهة مثالية لمحافل رياضية كبرى، مشيرًا إلى أن البطولة لا تقتصر فقط على المنافسة ولكنها تمثل فرصة لاكتشاف الجيل القادم من الأبطال العرب في مجال الجولف، كما حضر الافتتاح عدد كبير من المسؤولين وممثلي الوفود المشاركة، ما أضفى على الحدث أجواء الأُخوة والتضامن بين الدول العربية، وساهم في تعزيز التواصل الرياضي والثقافي.

يُشار إلى أن استضافة البطولة في مصر تأتي بفضل ما تمتلكه من بنيات تحتية رياضية متقدمة وكوادر تنظيمية ذات كفاءة عالية، مما يعزز مكانتها كإحدى أهم الوجهات الرياضية عالمياً وعربياً، حيث تسعى الرياضة المصرية دائمًا لدفع عجلة التنمية الرياضية في المنطقة، وإبراز دورها في تحقيق التواصل بين الشباب على المستويين الإقليمي والدولي.