لجنة التظلمات تستدعي مدير المسابقات لمراجعة القرارات وسط تطورات جديدة

شهدت أزمة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي توترًا كبيرًا داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث تأجل البت في تلك القضية إلى 15 مايو الجاري، مما أثر على استقرار جدول ترتيب الدوري المصري. رغم ذلك، تبدو الأسباب التي قدمتها رابطة الأندية المصرية غير كافية لتوضيح مبررات قراراتها، مما استدعى استفسارات إضافية من لجنة التظلمات للوصول إلى حسم هذه الأزمة.

تأخير حسم أزمة مباراة الزمالك والأهلي

أوضحت التقارير أن لجنة التظلمات طلبت توضيحات من روابط المسابقات المصرية بشأن تطورات الأزمة والخلفيات التي دفعت لاتخاذ القرارات الأولية، ذلك بعد أن اقتصرت الرابطة على إرسال القرارات فقط، مما نتج عنه تأجيل واضح لحسم الملف دون تقديم رؤية واضحة حول ذلك الإجراء، هذا الوضع أثار استياء الأطراف المتنازعة خاصة النادي الأهلي والزمالك، حيث يرى كل طرف أن حقه في القضية واضح ويتوجب تنفيذه، ورغم ذلك تبقى الأمور غامضة حتى الآن.

سيناريوهات أزمة القمة بين الزمالك والأهلي

كانت المواجهة قد ألغيت في 11 مارس الماضي حين رفض الأهلي خوض المباراة بسبب تولي طاقم مصري لتحكيم المباراة مما أثار اعتراضاته حينذاك، واستنادًا على هذا الموقف، قررت رابطة الأندية احتساب الأهلي خاسرًا بثلاثية نظيفة وخصم ثلاث نقاط إضافية منه في نهاية الموسم، ولكن لاحقًا تم التراجع عن العقوبة المتعلقة بخصم النقاط، وهو الأمر الذي أثار اعتراض الزمالك وبيراميدز. بيراميدز يعتمد على هذه النقاط لضمان الحفاظ على صدارة ترتيب الدوري المصري الممتاز، بينما يرى الزمالك أن هذه القرارات تؤثر على نزاهة المسابقة.

ترتيب الدوري المصري واستمرار الجدل

بعد القرارات الأخيرة من رابطة المسابقات، أصبح بيراميدز في صدارة ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 47 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن الأهلي الذي يحل في المركز الثاني برصيد 46 نقطة، أما الزمالك فيأتي مباشرة بعدهما في المركز الثالث برصيد 40 نقطة، هذا الوضع المتقارب في النقاط جعل الأطراف الثلاثة تسعى للضغط على الاتحاد المصري لكرة القدم لاتخاذ قرار نهائي يحسم الجدل حول الأزمة، سواء بتأكيد خصم النقاط من الأهلي أو رفض طلبات الأندية بشكل كامل، مما يضمن استقرار المنافسة واستمرارها بشكل أكثر شفافية وعدالة.

الأزمة الحالية ت highlights العديد من التحديات التي تواجه الكرة المصرية، خاصة فيما يتعلق بقوانين ولوائح تنظيم المسابقات المحلية ومدى الالتزام بتطبيقها بصرامة وعدالة. الشفافية في مثل هذه القضايا ستظل مطلبًا للجماهير والأندية لضمان مستقبل أكثر احترافية للرياضة.