«تهريج».. نجم الزمالك السابق يهاجم بقوة المسؤولين عن أزمة القمة

تعد أزمة القمة بين الأهلي والزمالك من أبرز القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية المصرية، وواجهت هذه الأزمة تعقيدات قانونية بسبب قرارات لجنة التظلمات وتأخير صدورها؛ مما زاد من حدة التوتر بين الأندية المعنية، وكشف طارق السيد، نجم الزمالك السابق، عن موقفه الحاسم تجاه هذا التأخير، موجهًا انتقادات حادة للجنة التظلمات ولطريقة التعامل مع القضية.

أزمة القمة وتأثيرها على نادي الزمالك

تشكل أزمة القمة تحديًا كبيرًا لناديي الزمالك وبيراميدز، حيث طالبا باتخاذ إجراء عادل تجاه قرار رابطة الأندية الأخير، ويعتبر الزمالك القرار الذي تم اتخاذه ضد النادي الأهلي غير كافٍ ولا يعكس واقع الأحداث، إذ يتضمن القرار خصم ثلاث نقاط فقط من الأهلي واعتباره خاسرًا في المباراة، لكن نجم الزمالك السابق طارق السيد يؤكد ضرورة تطبيق عقوبة أشد لضمان العدالة بين الأندية؛ حيث يرى أن الظروف التي أدت لعدم حضور الأهلي للمباراة ليست مبررًا كافيًا لتجنب عقوبات أكبر مثل خصم ست نقاط كما تنص القوانين ذات الصلة.

تصريحات طارق السيد حول تأخير لجنة التظلمات

أشار طارق السيد في تصريحات إعلامية إلى أن تأخير النظر في الاستئناف المقدم من الزمالك وبيراميدز أدى إلى زيادة الضغط النفسي والمعنوي على الأندية، ووصف هذا التأخير بعدم وجود مبرر واضح أو داعٍ لتمديد الوقت للفصل في الأمر، وأبدى استغرابه قائلًا: “ما هي الظروف القاهرة التي تمنع صدور قرار حاسم؟”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد عوامل طبيعية أو استثنائية يمكن أن تغطي على الانسحاب الحاصل من الأهلي، بحسب رأيه، لذلك اعتبر أن أي قرار يقضي بعدم خصم ست نقاط من الأهلي سيكون غير منطقي وعادل.

كيف تؤثر قرارات لجنة التظلمات على مستقبل الأندية؟

تتعلق قرارات لجنة التظلمات بمستقبل التنافس الرياضي بين الأندية الكبرى، وتأخير إعلان القرار النهائي قد يؤثر سلبًا على مصداقية المؤسسة المشرفة على تنظيم الدوري المصري، يرى طارق السيد أن هذا التباطؤ قد يزعزع ثقة الأندية في نظام العدالة الرياضية ويزيد من حالة الاحتقان بين الفرق المشاركة، خاصة عندما تكون هذه القرارات مرتبطة بتحديد النقاط والمراكز في المنافسة، وقد دعا اللاعب السابق إلى الالتزام بلوائح الانضباط وتطبيق العقوبات المناسبة دون تأثير أو تحيز لأي طرف، لضمان سير البطولة بشكل عادل وفق المعايير المحددة مسبقًا.

في الختام، تبقى أزمة القمة قضية شائكة في الدوري المصري، وتتطلب قرارات سريعة ومنصفة تحفظ حقوق جميع الأطراف، وكلما زادت التأخيرات في الفصل النهائي للمسألة، كلما تضررت السمعة الرياضية وزادت الشكوك حول مصداقية الإجراءات المتبعة؛ مما يتطلب إيجاد حلول حاسمة تضع حدًا للتوتر وتعيد الثقة بين الأندية المشاركة والمشرفين على الدوري.