حريق صومعة قمح في سمالوط يُثير الذعر.. والدفاع المدني يسيطر بسرعة

شهدت صومعة القمح في سمالوط، التابعة لمحافظة المنيا، حادثًا مروعًا مساء اليوم، حيث اندلعت النيران بشكل مفاجئ محدثة حالة من التوتر بين أهالي المنطقة. تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف، ما دفع الفرق الأمنية والحماية المدنية للتحرك السريع للسيطرة على الموقف ومنع انتشار النيران إلى المواقع المجاورة.

حريق صومعة القمح في سمالوط: تفاصيل الحادث

وقع الحادث في صومعة تخزين القمح الكائنة على طريق شوشة وقد باشرت القوات الأمنية بقيادة اللواء مجدي سالم بالتعاون مع فرق الحماية المدنية على الفور تحركاتهم إلى موقع الحادث. تسلحت فرق الإطفاء بسيارات مجهزة وخراطيم مياه متطورة وفرق متخصصة لتجنب كارثة بيئية أو خسائر مادية فادحة.
فيما أكدت المصادر الرسمية عدم وقوع إصابات بشرية حتى اللحظة، وهو خبر كان له أثر إيجابي لطمأنة السكان رغم هول المشهد.

استراتيجيات الحماية في التعامل مع حرائق صوامع القمح

لعبت فرق الحماية المدنية دورًا محوريًا في مكافحة الحريق، وتمحورت جهودهم على:

• محاصرة ألسنة اللهب لمنع امتدادها.
• تبريد المنطقة المحيطة لتجنب إعادة الاشتعال.
• استخدام فرق متخصصة للتعامل مع حريق صوامع الحبوب الصناعي.

هذه الوسائل تُسهم في تقليل أثر الحوادث المماثلة وتجنب خسائر أكبر في المنشآت التابعة.

التحقيقات وتقدير الأضرار الناتجة عن الحريق

عقب السيطرة الجزئية على الحريق، بدأت فرق البحث والمعمل الجنائي عملها لجمع الأدلة وتحديد الأسباب الكامنة وراء اشتعال النيران. تستهدف التحقيقات أيضًا:

1. تحديد المسؤوليات والأطراف المعنية إذا تبين وجود إهمال.
2. حصر الخسائر المادية وكمية القمح المتضرر.
3. تقييم الضرر بالمنظومة التشغيلية للصومعة وتأمين المنشآت المجاورة.

يُضاف إلى ذلك أهمية مراجعة معايير السلامة لصوامع القمح لتفادي وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل. من المتوقع أن تصدر الجهات المسؤولة تقريرًا تفصيليًا يعكس أسباب الحادث والإجراءات اللازمة لتفاديها.