«أزمة الأهلي والزمالك».. رابطة الأندية تكشف موقفها وتحيل القرار للتظلمات

تعتبر أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك من القضايا المثيرة في كرة القدم المصرية، حيث شهدت تطورات متلاحقة على مدار الأشهر الماضية، بدءًا من قرار الانسحاب من قِبل الأهلي اعتراضًا على طاقم التحكيم المصري، وحتى إحالة القضية إلى لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، التي أصبحت صاحبة الكلمة الفصل في الموضوع وفقًا للوائح الرياضية المعتمدة.

تطورات أزمة القمة بين الأهلي والزمالك

بدأت الأزمة عندما أعلن النادي الأهلي انسحابه من مباراة الزمالك التي كانت مقررة في مارس الماضي، معلنًا اعتراضه على طاقم التحكيم المحلي، فيما اعتبرت رابطة الأندية المحترفة النادي الأهلي خاسرًا للمباراة بنتيجة 3-0 مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيده في نهاية الموسم، ومع ذلك، تم لاحقًا تخفيف العقوبة عبر توصية من الرابطة بعدم خصم النقاط الثلاث الإضافية. هذا القرار أثار حفيظة كلٍّ من نادي الزمالك وبيراميدز، ما دفعهما لتقديم شكوى رسمية للجنة التظلمات لإعادة النظر في الأمر.

تدخل لجنة التظلمات لحسم الجدل

أعلنت لجنة التظلمات أنها استلمت قراري الرابطة الصادرين في 15 و30 مارس على التوالي، مرفقًا معهما حيثيات العقوبات التي تم فرضها، مع تأكيدات بأن الرابطة عملت وفق اللوائح المعتمدة للموسم الكروي الحالي، كما أعلنت اللجنة أنها تعمل على فحص كافة تفاصيل القضية، حيث استُدعي مدير المسابقات في رابطة الأندية، طه عزت، للمثول أمامها لتوضيح خلفيات القرار، ومن المتوقع أن يصدر القرار النهائي الحاسم في 15 مايو بعد الانتهاء من مراجعة المستندات والاستماع لكافة الأطراف.

قرار الرابطة وتوضيح موقفها

صرحت رابطة الأندية المحترفة أنها ليست طرفًا في الأزمة حاليًا، بعدما أحالت القضية بالكامل إلى لجنة التظلمات، مع تأكيدها على العمل وفق اللوائح المنظمة للمسابقات الرياضية، حيث أوضحت أن تمسكها باللوائح كان الأساس في إصدار القرار الأولي، وأكدت أن الكلمة الأخيرة الآن في يد لجنة التظلمات برئاسة المستشار محمد عبده صالح، والذي سيصدر حكمًا نهائيًا يُلزم جميع الأطراف المعنية، مؤكدة أيضًا على احترامها الكامل لأحكام اللجان المختصة.

ختامًا، يبقى مصير أزمة القمة بين الأهلي والزمالك معلقًا على حكم لجنة التظلمات النهائي، والذي يُنتظر أن يضع حدًا لكل الجدل والخلافات المستمرة حول هذا الموضوع، وسط ترقب كبير من جماهير كرة القدم المصرية.