«صراع الهبوط».. تعادل سلبي بين الاتحاد السكندري وغزل المحلة في الدوري المصري

شهدت مباراة الاتحاد السكندري أمام غزل المحلة التعادل السلبي الذي أُقيم على استاد الإسكندرية ضمن الجولة السادسة من المرحلة النهائية ببطولة الدوري المصري، حيث ارتفع رصيد الاتحاد السكندري إلى 24 نقطة في المركز الثالث في مجموعة الهبوط، بينما وصل غزل المحلة للنقطة 21 وظل في المركز السابع بنفس المجموعة، مما يجعل هذا اللقاء خطوة محدودة الأثر لكلا الفريقين في مشوار البقاء بالدوري الممتاز.

تعادل الاتحاد السكندري وغزل المحلة بدون أهداف

دخل فريقا الاتحاد السكندري وغزل المحلة المباراة بحماس كبير لكن بحذر دفاعي، فقد شهد الشوط الأول جمودًا هجوميًا من كلا الفريقين نتيجة الضغط العالي من الجانبين والاعتماد المتبادل على الأخطاء الفردية، وشكّل حصول الاتحاد السكندري على ركلة جزاء في الدقيقة 37 من أبرز أحداث المواجهة بعد عرقلة إسلام سمير من قبل أحمد كاستيلو، لكن تم إلغاء القرار بعد تدخل تقنية الفيديو (VAR)، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط محاولات متواضعة من الجانبين.

أحداث الشوط الثاني بين الاتحاد السكندري وغزل المحلة

ركز الاتحاد السكندري في الشوط الثاني على تعزيز الهجوم من خلال التبديلات الهجومية المكثفة، والتي تضمنت الدفع بلاعبين أمثال فادي فريد وعبد الغني محمد لتحريك المباراة هجوميًا، بينما اعتمد غزل المحلة على الانضباط الدفاعي وتنظيم المرتدات، ومع ذلك ظل اللقاء بلا فرص حقيقية تُترجم إلى أهداف، لينتهي بالتعادل السلبي وسط محاولات بائسة من الجانبين لتغيير النتيجة، وبهذا التعادل يحتفظ الفريقان بمراكز متأخرة في مجموعة الهبوط، وهو ما يعقد فرص بقائهما في الدوري الممتاز.

تشكيلات الفرق وإحصائيات الأداء

تضمنت خطة الاتحاد السكندري استخدام تشكيلة هجومية مع الاعتماد على إيمانول ويوسف أسامة في الخط الأمامي، بينما تألف خط الوسط من أسماء بارزة مثل عمر الوحش وكريم الديب لتعزيز حركة الكرة وبناء الهجمات من العمق، من جانب آخر، لعب غزل المحلة بثبات في الدفاع بقيادة أحمد كاستيلو ومحمد جابر مع التضييق التكتيكي على منافسيهم في وسط الملعب، ولعل تلك الأساليب الدفاعية المتبادلة هي ما جعلت اللقاء يفتقر للتسجيل رغم الفرص المتفرقة.

بهذه النتيجة يُظهر كل من الاتحاد السكندري وغزل المحلة احتياجهما لاستراتيجية أكثر وضوحًا وقوة هجومية تنافسية لتجنب خطر الهبوط، خاصة مع تقلص الوقت المتبقي في البطولة واستمرار الضغط النفسي الذي يواجه الفرق المتصارعة على البقاء.