“انخفاض مفاجئ”.. سعر الدولار في السوق السوداء بسوريا اليوم الأحد 11 مايو 2025

شهد سعر الدولار في سوريا اليوم الأحد 11 مايو 2025 تراجعاً ملحوظاً مقابل الليرة السورية في السوق السوداء، بينما استقر في التعاملات الرسمية حسب ما أعلن عنه مصرف سوريا المركزي؛ يأتي هذا الانخفاض في ظل استمرار التقلبات التي تشهدها أسعار الصرف في الأسواق غير الرسمية والتي تؤثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية اليومية للمواطنين.

تراجع سعر الدولار في سوريا بالسوق الموازية

سجل سعر الدولار في سوريا بالسوق السوداء انخفاضاً جديداً خلال تعاملات اليوم، حيث بلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في العاصمة دمشق نحو 11950 ليرة للشراء و12050 ليرة للبيع؛ أما في مدينة حلب فقد وصل السعر إلى 11950 ليرة للشراء و12050 ليرة للبيع؛ وفي إدلب استقر الدولار عند نفس المعدلات المذكورة في المدن الأخرى؛ في حين شهدت محافظة الحسكة تسجيل أعلى قيمة حيث بلغ سعر الشراء 12200 ليرة وسعر البيع 12300 ليرة.

سعر الدولار في سوريا حسب النشرة الرسمية

على الجانب الرسمي، حافظ سعر الدولار في سوريا على استقراره وفق النشرة الصادرة عن مصرف سوريا المركزي، حيث تم تحديد متوسط سعر الصرف عند 12000 ليرة للشراء و12120 ليرة للبيع؛ وتُعد هذه الأسعار المرجعية معتمدة من الجهات الرسمية وتستخدم في العمليات الحكومية والمصرفية؛ كما شملت النشرة الصادرة أسعار أكثر من 30 عملة من بينها اليورو والجنيه الإسترليني والليرة التركية، ما يعكس سياسة البنك في متابعة التطورات النقدية وتعزيز الشفافية.

أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية

بالإضافة إلى سعر الدولار في سوريا، شهدت أسعار العملات الأجنبية الأخرى تغييرات متفاوتة في السوق السوداء:

• سعر اليورو مقابل الليرة السورية بلغ 13445 ليرة للشراء و13562 ليرة للبيع؛
• سعر صرف الليرة التركية سجّل 306 ليرات للشراء و311 ليرة للبيع؛

تعكس هذه الأرقام استمرار تأثير الطلب والعرض في السوق غير الرسمية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تدفع الكثيرين إلى اللجوء لتداول العملات في السوق الموازية.

يبقى سعر الدولار في سوريا من المؤشرات الأساسية التي يتابعها المواطنون والمستثمرون على حد سواء، حيث يعكس الأداء الاقتصادي العام ويؤثر في مختلف نواحي الحياة، ويُتوقع أن تظل الأسواق الموازية عاملاً مؤثراً في حركة الصرف ما لم يتم اتخاذ إجراءات فعلية لضبط السوق وتحقيق الاستقرار النقدي.