فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2025/2026 رسميًا اليوم

تعتبر المدارس المصرية اليابانية إحدى المبادرات الطموحة ضمن خطة الدولة لتطوير نظام التعليم المصري، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء التقديم للعام الدراسي 2025/2026، وذلك في 11 مدرسة جديدة بجانب المدارس الحالية التي لا تزال تستوعب طلبات جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي لهذه المدارس إلى 69 مدرسة موزعة في مختلف المحافظات، مع توفير فرص للالتحاق بالصفوف الأولى من رياض الأطفال وحتى الثالث الابتدائي.

التقديم في المدارس المصرية اليابانية للعام الجديد

يتاح التسجيل في المدارس المصرية اليابانية بدءًا من اليوم الإثنين، 12 مايو 2025، ولمدة 30 يومًا، حيث يمكن لأولياء الأمور التقديم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التربية والتعليم، وتشمل عملية التقديم الصفوف من رياض الأطفال (KG1) إلى الصف الثالث الابتدائي. ومن الجدير بالذكر أن عدداً من المدارس الجديدة يقع في مناطق استراتيجية مثل القاهرة، الشرقية، سوهاج، ودمياط، وهو ما يعزز من فرص توفير هذا النموذج التعليمي المتميز في أنحاء البلاد، ويتيح لأولياء الأمور الاستفادة من الخدمات الراقية التي تقدمها هذه المدارس.

أسماء المدارس المصرية اليابانية الجديدة 2025

تضم قائمة المدارس الجديدة مجموعة من المواقع المختارة بعناية، بهدف توفير نموذج التعليم المصري الياباني في مناطق ذات كثافات سكانية مرتفعة، وتشمل القائمة:

• مدرسة دمياط الجديدة 2 بمحافظة دمياط
• مدرسة منيا القمح بمحافظة الشرقية
• مدرسة جهينة بمحافظة سوهاج
• مدارس بدر والعباسية والسيدة زينب والقصر العيني وروض الفرج وغمرة والزيتون 2 والتجمع – الكرما سيتي بمحافظة القاهرة

تفتح هذه المدارس الباب أمام الطلاب للحصول على تجربة تعليمية متكاملة تستند إلى أسس تعليمية متفردة تجمع بين الابتكار والتأصيل، وتولي اهتماماً خاصاً بتنمية القيم والمبادئ لدى الطلاب.

فلسفة التعليم في المدارس المصرية اليابانية

تعتمد المدارس المصرية اليابانية على فلسفة “التوكاتسو”، وهي مجموعة من الأنشطة التربوية اليابانية التي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب بشكل متوازن، من خلال تعزيز مهارات الحياة مثل العمل الجماعي والانضباط الذاتي وتحمل المسؤولية. وتتميز الفصول الدراسية في هذه المدارس بكونها مزودة بأحدث الوسائل التقنية والبيئات التفاعلية، كما أن المناهج الدراسية ترتكز على وضع الطالب في صدارة العملية التعليمية، مع دور قيادي للمعلم لتقديم توجيه فعّال للطلاب، مما يعزز من قدرتهم على تحمل المسؤولية وصقل مهارات التفكير الإبداعي لديهم.