«الأعلى راتبًا» في أفريقيا.. عقد خوسيه ريفيرو مدرب الأهلي يثير الجدل

أثار قرار تعاقد النادي الأهلي المصري مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو تساؤلات كبيرة في الأوساط الرياضية، خاصة بعد إنهاء الأخير لعقده مع نادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بشكل مفاجئ، حيث ستتولى هذه الخطوة قيادة الأهلي خلال المرحلة القادمة والتي تتضمن تحديات مهمة مثل كأس العالم للأندية، بينما يأتي هذا التعاقد بتأكيد أنه المدرب الأعلى أجرًا في أفريقيا.

تفاصيل عقد خوسيه ريفيرو مع الأهلي

وفقًا للتقارير الصحفية، فإن عقد المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو مع الأهلي يمتد لمدة عامين مع إمكانية التمديد لعام إضافي، حيث تم الاتفاق على أن يحصل المدير الفني على راتب يعتبر الأعلى في القارة الأفريقية، مما يعكس ثقة إدارة الأهلي الكبيرة في قدراته الفنية، خاصة بعد النجاح الذي حققه مع نادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في المواسم السابقة، كما سيصطحب معه طاقمًا فنيًا يضم خمسة أفراد لتقديم الدعم الفني بشكل شامل، مما يعزز فرص النجاح وتحقيق الاستقرار.

مسيرة خوسيه ريفيرو التدريبية

قدّم خوسيه ريفيرو أداءً مميزًا خلال فترة تدريبه لنادي أورلاندو بايرتس حيث نجح في تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق في مختلف المنافسات التي شارك بها، واستطاع بناء فريق قوي يعتمد على أسلوب لعب حديث ومنظم؛ وكان هذا الأداء اللافت هو السبب الرئيسي في أن يصبح الخيار الأول لإدارة الأهلي خلال مفاوضاتهم المستمرة منذ فبراير الماضي، حيث يُتوقع أن يضيف خبراته الكبيرة تطويرًا ملحوظًا لفريق الأهلي، مما يجعله خيارًا استراتيجيًا لتأمين بطولات محلية ودولية، خاصة أن الأهلي يُعد أحد أكبر الأندية في القارة.

تحديات ريفيرو في قيادة الأهلي

سيواجه خوسيه ريفيرو تحديات كبيرة عند توليه قيادة الأهلي، بداية من إعداد الفريق لخوض منافسات كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وهو ما يتطلب بناء فريق متجانس قادر على المنافسة، إلى جانب إعادة الأهلي إلى منصات التتويج الأفريقية بعد الإخفاق الأخير في بطولة دوري أبطال أفريقيا، فضلًا عن تلبية توقعات الجماهير الكبيرة للنادي التي تطمح دائمًا لتحقيق أفضل النتائج، ومن المتوقع أن يعتمد ريفيرو على خبرته وأسلوبه المرن لتحقيق الانسجام بين لاعبي الفريق وإثبات جدارته كأحد المدربين الكبار على الساحة الأفريقية.

في الختام، يُعتبر تعيين خوسيه ريفيرو خطوة مؤثرة في مستقبل النادي الأهلي، حيث تسعى إدارته إلى تثبيت مكانتها بين كبار الأندية العالمية، مما يتطلب جهدًا مشتركًا من الجميع، بداية من المدرب الإسباني الذي سيكون أمام مهمة تاريخية لكتابة صفحة جديدة مليئة بالإنجازات مع النادي.