«صدمة كبرى» حرمان ديابي من المشاركة بمباراة حسم الدوري السعودي وتغريم مدرب الأهلي

تعرض اللاعب موسى ديابي، جناح فريق اتحاد جدة، لعقوبة الحرمان من مباراة إضافية نتيجة تلقيه بطاقة حمراء في مباراة قمة الجولة الثلاثين من الدوري السعودي أمام فريق النصر، حيث أصدرت لجنة الانضباط والأخلاقيات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا بإيقافه لمبارتين، واحدة منها نتيجة العقوبة التلقائية، بالإضافة إلى تغريمه بمبلغ مالي نتيجة سلوكه داخل المباراة التي انتهت بفوز فريقه.

عقوبة حرمان موسى ديابي وتأثيرها على الدوري السعودي

قرار حرمان موسى ديابي من المشاركة في مباراة إضافية يأتي كجزء من قواعد الانضباط الصارمة التي يتبعها الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث تلقى اللاعب البطاقة الحمراء بسبب سلوكه تجاه أحد لاعبي الفريق المنافس، وفقًا لما ورد في تقرير الحكم، وقد أمضى اللاعب نصف مدة عقوبته بالفعل عند غيابه عن اللقاء الأخير لفريقه أمام فريق الفتح، ما يعني غيابه أيضًا عن مباراة الحسم القادمة أمام فريق الطائي، وهي مباراة مصيرية قد تحدد بطل الدوري السعودي لهذا الموسم، ويعول فريق اتحاد جدة على لاعبيه الأساسيين لتحقيق اللقب، مما يجعل غياب ديابي مؤثرًا على خطط الفريق.

الغرامة المالية وقرارات لجنة الانضباط

لم تقتصر العقوبة على الحرمان فقط، بل شملت أيضًا تغريم اللاعب موسى ديابي بمبلغ قدره 20,000 ريال سعودي كغرامة مالية، وتؤكد لجنة الانضباط أن الهدف من هذه القرارات هو تعزيز الالتزام داخل الملاعب وضمان سلوك رياضي عادل يليق بمستوى بطولة الدوري السعودي التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، من جهة أخرى، يتعين على الفرق احترام القوانين واللوائح التي تفرضها اللجنة لتجنب مثل هذه العقوبات التي قد تؤثر على مسيرتهم في البطولة.

غرامة مدرب أهلي جدة بعد مباراة مثيرة

وفي سياق منفصل، تعرض ماتياس يايسلي، مدرب فريق أهلي جدة، لعقوبة انضباطية أيضًا نتيجة غيابه عن المؤتمر الصحفي بعد مباراة فريقه الأخيرة في ذات الجولة، حيث فرضت عليه لجنة الانضباط غرامة مالية نتيجة هذا السلوك الذي يُعتبر خرقًا للوائح الدوري، وعلى الرغم من سماح اللوائح بالاستئناف على بعض القرارات، إلا أن اللجنة أكدت أن هذه العقوبة غير قابلة للاستئناف، وهو ما يُعتبر رسالة واضحة لأهمية الالتزام بالبروتوكولات الرسمية التي تعقب المباريات.

يتضح أن لجنة الانضباط تسعى لتطبيق القواعد بدقة، وأن مثل هذه العقوبات تهدف إلى تعزيز قيم اللعب النظيف والالتزام، حيث يعتبر الدوري السعودي إحدى البطولات البارزة في المنطقة، وتسهم هذه الإجراءات في رفع معايير البطولة للمستوى الاحترافي في المستقبل.