«زلزال مصر».. الأرصاد الجوية توضح حقيقة وصول العاصفة شيماء إلى المدن!

في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم حدوث عاصفة تحمل اسم “شيماء” في مصر، وسط مخاوف وتساؤلات من الجمهور. لكن الهيئة العامة للأرصاد الجوية سارعت لنفي صحة هذه الأخبار، وأكد أحد أعضاء المركز الإعلامي بالهيئة أن ما تداولته بعض المنصات لا يعكس الواقع، موضحًا أن ما شهدته البلاد لا يتعدى نشاطًا ريحيًا معتادًا مصحوبًا بإثارة الرمال والأتربة.

حقيقة العاصفة شيماء وفق الأرصاد الجوية

أوضح أحد المسؤولين في الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تسمية العواصف عالميًا تخضع لمعايير وتوصيات تصدرها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ولا تتم بشكل عشوائي. وأكد أن الأسماء المنتشرة للعواصف، ومن بينها “عاصفة شيماء”، لا تعتمد على أي جهة رسمية، وإنما تمثل اجتهادات أو إشاعات غير موثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما يتعلق بالأحوال الجوية الأخيرة، شدد المسؤول أن نشاط الرياح الملاحظ كان ضمن التوقعات الجوية المعلنة ولم يصل إلى حد العاصفة بأي شكل.

توقعات حالة الطقس في مصر خلال الأيام المقبلة

بالنظر إلى التحديثات التي وفرتها الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تشهد البلاد موجة حر شديدة تبدأ اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل. هذه الموجة سوف تتصاعد تدريجيًا وتبلغ ذروتها بحلول السبت، حيث يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 43 درجة مئوية في محافظات جنوب الصعيد، بينما ستتراوح ما بين 38 إلى 40 درجة مئوية في القاهرة الكبرى. كشف المسؤول أيضًا أن الهيئة تقوم بمتابعة دقيقة للحالة الجوية وستصدر تحديثات إضافية مع اقتراب دخول الموجة الحارة، مع التأكيد على احتمال تغيّر التوقعات مع تقدم الوقت.

كيفية التعامل مع الشائعات الجوية

لتجنب انتشار الشائعات المتعلقة بالأحوال الجوية مثل “عاصفة شيماء”، توصي الهيئة العامة للأرصاد المواطنين بالحصول على المعلومات الحقيقية من المصادر الرسمية وليس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. من الضروري متابعة التقارير الصادرة عن الهيئة باعتبارها الجهة المعتمدة في كشف التوقعات والحالات الجوية. وأكدت الهيئة أنها تسعى جاهدة لإعلام المواطنين بكل ما يهمهم بخصوص التغيرات المناخية وأي ظواهر غير مألوفة.

في الختام، يُنصح جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المتعلقة بالظواهر الجوية، والاعتماد دائمًا على المصادر الموثوقة في تلقي المعلومات. هذه النقطة ضرورية لتجنب أي قلق غير مبرر وللحفاظ على وعي الجميع بما يتعلق بالحالة المناخية داخل مصر.