تعتبر مسألة التنبؤ بالزلازل واحدة من أكثر القضايا العلمية تعقيدًا وإثارة للجدل، وقد كثرت الأحاديث حول قدرة بعض الأشخاص أو الجهات على التنبؤ بمواعيد وأماكن وقوع الزلازل بشكل دقيق، وانطلاقًا من ذلك، يبرز أهمية التمييز بين العلم الحقيقي وما يتم تداوله من خرافات وأوهام قد تؤدي إلى تضليل الجمهور واستغلال مخاوفهم لتحقيق مكاسب شخصية.
التنبؤ بالزلازل: العلم أم الخرافة؟
الأدلة العلمية تؤكد أن التنبؤ بالزلازل بدقة أمر مستحيل حتى الآن، فالعلماء يعتمدون على الدراسات الجيولوجية لتحليل النشاط الزلزالي في المناطق المختلفة وتحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل، ولكن هذا مختلف تمامًا عن إمكانية تحديد الزمن الدقيق والمكان المحدد لوقوع زلزال، حيث يعتمد ذلك على عوامل جيولوجية معقدة لا يمكن قياسها أو توقعها بسهولة، العديد من المدعين ينتشرون عبر وسائل الإعلام باسم التنبؤات الزلزالية، مما يسبب تشويشًا لدى الجمهور ويضعف الثقة بالمعلومات العلمية الموثوقة.
كيف تواجه الدول المتقدمة الزلازل؟
تابع أيضاً 139 ألف.. انطلاق مرحلة سداد مقدم حجز مشروع “سكن لكل المصريين 7” للبداية الفعلية للمواطنين
الدول المتقدمة مثل اليابان لديها أنظمة إنذار مبكر متطورة لرصد الهزات الأرضية فور حدوثها، لكنها لا تعتمد هذه الأنظمة على التنبؤ المستقبلي المطلق بل تقدم إشعارات فورية خلال ثوانٍ معدودة من بدء الهزة، هذا يتيح للمواطنين اتخاذ الاحتياطات السريعة مثل الانبطاح أو الابتعاد عن المناطق الخطرة، ويهدف ذلك إلى تقليل الخسائر البشرية والمادية وليس إلى تقديم توقعات مسبقة أو تنبؤات كما يدعي البعض، فعلى سبيل المثال نجد أن تقنية الإنذار اليابانية تعتمد على آلاف المستشعرات الزلزالية وليس معلومات غيبية أو غير مدروسة.
على من تقع المسؤولية في توعية الجمهور؟
مقال مقترح إقبال قياسي.. وزير الإسكان يكشف عن زخم الحجز بوحدات “سكن لكل المصريين 7” والمزايا الجديدة المتاحة
الإعلام يلعب دورًا رئيسيًا في مواجهة هذه الادعاءات الزائفة، فالأفراد كثيرًا ما يسقطون في فخ الخرافات بسبب انتشارها عبر منصات غير موثوقة تستغل جهل الناس، لذلك يجب توجيه الضوء على الأبحاث العلمية الموثوقة وتشجيع الجماهير على العودة إلى المصادر الرسمية والدراسات الأكاديمية للتحقق من صحة مثل هذه الادعاءات، كما أن الحكومات والمؤسسات التعليمية لديها مسؤولية تعزيز الثقافة الجيولوجية والتوعية بخطورة الانسياق وراء المعلومات المضللة التي تتعلق بالكوارث الطبيعية.
النقطة | التوضيح |
---|---|
ادعاءات التنبؤ بالزلازل | خيالية ولا تستند إلى أدلة علمية |
أنظمة الإنذار | تقلل الخسائر عبر إشعارات فورية وليس تنبؤات |
المسؤولية | تقع على عاتق الإعلام والحكومات لتوعية الجمهور |
ختامًا، يجب أن يتحلى الجمهور بوعي كافٍ لتمييز الحقائق العلمية عن الادعاءات الزائفة التي تهدف لتحقيق مكاسب شخصية، فلا يمكن للعلماء التنبؤ بالزلازل في الوقت الحالي، لذا من الضروري التحقق من المعلومات والاستعانة بالمنصات والمصادر الموثوقة لتفادي الوقوع في شراك التضليل والخداع.
«فرص مميزة» الأرصاد فرص لأمطار متفاوتة الشدة اليوم بهذه المحافظات هل تستعد للموجة القادمة
«تحركات مثيرة» الدينار الكويتي اليوم في مصر تعرف على السعر الحالي
مبابي يخطف الحذاء الذهبي من محمد صلاح في معركة مثيرة حتى اللحظة الأخيرة
«تحديث مهم» سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025م
«زيادة مفاجئة» أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 10 يوليو 2025 بسوق العبور
«لحظات ساحرة» سهرة خاصة رجل الأعمال أحمد المعز لنجوم الفن بالساحل الشمالي
«شديد الحرارة» حالة الطقس اليوم الأرصاد تكشف تفاصيل الموجة الساخنة القادمة
«فرصة مميزة» نتائج الحرس الوطني 1446 السعودية عبر البوابة الرسمية اليوم