«هدوء الرياح» العاصفة شيماء تنحسر واستئناف رحلات الصيد بدمياط

تعتبر مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط واحدة من أهم مناطق الصيد البحري في مصر، حيث يعتمد أغلب سكانها على الصيد كمصدر رئيسي للدخل، وبعد توقف الأنشطة البحرية لفترة قصيرة نتيجة سوء الأحوال الجوية بفعل العاصفة شيماء، يستعد الصيادون للعودة إلى عملهم مجددًا، ويتم حاليًا تجهيز السفن وإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة داخل بوغاز عزبة البرج.

عودة رحلات الصيد في عزبة البرج

بعد توقف دام لعدة أيام بسبب تأثير العاصفة شيماء، بدأ الصيادون في مدينة عزبة البرج بالاستعداد للعودة إلى البحر لمزاولة نشاط الصيد، إذ تسببت هذه العاصفة في اضطراب أحوال البحر وارتفاع الأمواج بشكل كبير مما شكل خطرًا على حياة العاملين بالصيد ومراكبهم؛ ومع تحسن الظروف الجوية، بدأت السفن والمراكب في التزود بالمعدات اللازمة بما فيها شبكات الصيد والوقود، بالإضافة إلى إنهاء الإجراءات القانونية المطلوبة لاستئناف الرحلات البحرية مجددًا؛ ويعد هذا الاستئناف دليلًا على الأهمية الاقتصادية للصيد في تعزيز نشاط المنطقة.

تأثير الطقس على أنشطة الصيد في عزبة البرج

شهدت عزبة البرج اضطرابًا في أنشطة الصيد نتيجة للأحوال الجوية المتقلبة الناتجة عن العاصفة شيماء، والتي تضمنت نشاط رياح قوي وارتفاع الأمواج وزيادة منسوب مياه البحر المتوسط بشكل ملحوظ، كما أثرت هذه التغيرات الجوية ليس فقط على الصيد ولكن على حركة الملاحة البحرية بشكل عام؛ ومع ذلك، أظهرت مؤشرات الأرصاد تحسنًا تدريجيًا في الطقس مع انخفاض حدة الرياح وزوال تأثير الشبورة المائية في ساعات الصباح، مما سمح للصيادين باستعادة نشاطهم.

جهود محافظة دمياط لدعم عزبة البرج

تبذل محافظة دمياط جهودًا كبيرة لمساعدة مدينة عزبة البرج على مواجهة التحديات الناتجة عن تقلبات الطقس، حيث يتم تنفيذ العديد من التدابير الوقائية بإشراف مباشر من المحافظ، وتشمل هذه الجهود صيانة شبكات الإنارة العامة وتأمين تصريف مياه الأمطار من خلال تطهير بلاعات الصرف، بالإضافة إلى التعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لضمان إدارة مياه الأمطار بطريقة فعالة؛ كما يتم توفير دعم مروري لتقليل الحوادث المرتبطة بالشبورة المائية خاصة على الطرق المؤدية إلى المدينة التي ترتكز على الأنشطة البحرية وتجهيز موانئها بسهولة استمرار الحركة.

استعدادات الصيادين في بوغاز عزبة البرج

يعكف صيادو عزبة البرج في الوقت الحالي على إنهاء جميع استعداداتهم التي تبدأ من تجهيز المراكب وتزويدها بالمستلزمات الضرورية مثل الأجهزة الملاحية، بالإضافة إلى متابعة الصيانة الدورية التي تضمن سلامة المراكب أثناء الإبحار، كما يتم إصدار التصاريح اللازمة لاستئناف العمل؛ وتهدف هذه التجهيزات إلى إعادة الرحلات البحرية إلى سابق نشاطها بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمنطقة المرتكزة بشكل كبير على المهن البحرية.