«انطلاقة جديدة» سوق اليوم الواحد يبدأ مرحلته الثانية بمبادرات مبتكرة

أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية المرحلة الثانية من مبادرة “سوق اليوم الواحد”، وهي خطوة هامة تهدف إلى ضبط الأسواق وتخفيف العبء عن المواطنين، تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتقديم السلع الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار تنافسية وجودة متميزة للمستهلكين في مختلف أنحاء البلاد، وتعتمد المرحلة الثانية على تعزيز أطر التعاون بين مختلف الجهات المعنية.

المرحلة الثانية من سوق اليوم الواحد

تتميز المرحلة الثانية من “سوق اليوم الواحد” بتوسيع نطاق المشاركة وزيادة نقاط التوزيع، حيث تضم الجهود مشاركة وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركات المجمعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى دعم شركات القطاع الخاص، وتركز هذه المرحلة على توفير السلع الأساسية مثل الخضراوات، الفاكهة، اللحوم والدواجن بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق التقليدية، مما يضمن تلبية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود وتحسين مستوى توفر المنتجات الغذائية.

أهداف “سوق اليوم الواحد”

تهدف مبادرة سوق اليوم الواحد إلى تحقيق العديد من الفوائد، ومن أهمها:

• ضبط الأسعار في الأسواق وتوفير خيارات أقل تكلفة للمستهلكين;
• زيادة وفرة السلع الغذائية والضرورية في جميع المحافظات؛
• تحفيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص لتعزيز التنمية الاقتصادية؛
• تقليل الأعباء المعيشية على الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية.

النجاح السابق للمبادرة

حققت المرحلة الأولى من “سوق اليوم الواحد” نجاحًا كبيرًا، حيث شهدت إقبالًا من المواطنين الذين استفادوا من الفرص التي أتاحتها للحصول على احتياجاتهم اليومية بأسعار مخفضة، وتضمنت المرحلة الأولى عدة محافظات مما ساعد على تعزيز الثقة في جودة المنتجات المعروضة واستدامة توفير السلع خلال فترات ارتفاع الطلب مثل المواسم والعطلات.

الشراكات ودورها في إنجاح المبادرة

يعتمد نجاح مبادرة سوق اليوم الواحد بشكل كبير على الشراكة الوثيقة بين وزارة التموين والقطاعين الحكومي والخاص، فتعاون شركات المجمعات الاستهلاكية والشركات الغذائية الكبرى يضمن توفير كميات كافية بأسعار منافسة، من جهة أخرى، يسهم إشراك الشركات الخاصة في تحسين مستوى الخدمات اللوجستية وضمان الاستدامة طويلة الأمد لهذه المبادرات، مما يعزز الدور التنموي للمبادرات المجتمعية بما يتماشى مع توجهات القيادة السياسية.

تفاصيل التوزيع والمنتجات

آفاق مستقبل سوق اليوم الواحد

من المتوقع أن تسهم المرحلة الثانية من “سوق اليوم الواحد” في تعزيز استقرار السوق بشكل أكبر من خلال زيادة كميات المعروض وتحقيق التوازن بين الطلب والعرض على مدار العام، كما تمثل هذه المبادرة نموذجًا ناجحًا للشراكات التي تعزز دور الحكومة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، مما يجعلها إحدى الحلول الابتكارية طويلة الأمد لدعم الاقتصاد المحلي.