«خسارة مصر» نبيه يوضح دور نظام البطولة في الهزيمة أمام المغرب

لعب منتخب مصر للشباب أمام نظيره المغربي في نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا، وشهدت المباراة جهودًا كبيرة من اللاعبين رغم الخروج من البطولة بعد خسارة مباراة صعبة. كشف المدرب أسامة نبيه عن الأسباب التي أدت إلى الخروج، مشيرًا إلى النظام الخاص بالبطولة والإصابات التي أجبرت المنتخب على التغييرات خلال المسابقة.

أسباب خسارة منتخب مصر أمام المغرب

أوضح المدرب أسامة نبيه أن اللاعبين قدموا مجهودًا كبيرًا خلال مباراة نصف النهائي أمام المغرب، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، حيث أحرز الهدف اللاعب يونس عبد اللاوي في الدقيقة 78. أشار نبيه إلى أن النظام الخاص بالبطولة وضغط المباريات أسهما في إرهاق اللاعبين، خاصةً بعد خوضهم مباراة إضافية في دور المجموعات، مضيفًا أن الإصابات قد أجبرت الجهاز الفني على إدخال تغييرات غير مخطط لها خلال البطولة مما أثر على استقرار الأداء.

إنجازات منتخب الشباب رغم التحديات

ذكر نبيه أنه تولى تدريب منتخب الشباب المصري لمدة 27 يومًا فقط، وخلال هذه الفترة ركز بشكل كبير على الناحية الدفاعية التي أثنى عليها الجميع. وأكد أنه بالنسبة له يعتبر ما تحقق إنجازًا كبيرًا نظرًا للصعوبات التي واجهها المنتخب، ومنها كونه المدرب الثالث للفريق خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى مواجهة فرق قوية تمتلك خبرات متراكمة تصل إلى 4 سنوات من الإعداد.

تحليل الأداء أمام المغرب

في تحليله للمباراة أمام المغرب، ذكر نبيه أنها كانت واحدة من أفضل المباريات التي لعبها الفريق، وشهدت أداء جماعيًا مميزًا. كما أوضح أن الفريق تدرب على سيناريوهات مختلفة تساهم في تطوير هوية الدفاع والهجوم. وأشار إلى أن الكرة الحديثة تتطلب تغييرًا منهجيًا بحيث يلعب جميع اللاعبين أدوارًا دفاعية، وهو ما ينجح به اللاعبون الشبان بشكل متزايد، مؤكدًا أن هذا النجاح يُحسب للجهاز الفني.

مباراة تحديد المركز الثالث

سيواجه منتخب مصر منتخب نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث، في لقاء من المقرر إقامته يوم الأحد في تمام السادسة مساءً. ومن المتوقع أن يستعيد الفريق جزءًا من قوته بعد التعافي من آثار مباراة المغرب، ويأمل الجهاز الفني في تحقيق مركز مشرف للمنتخب في هذه البطولة بعد سلسلة التحديات التي واجهها الفريق.

مقارنة أداء الفرق في البطولة

بينما يعاني المنتخب المصري من تقلص فترة الإعداد، تمكن المنتخب المغربي من الاستفادة من فترة استقرار طويلة له، والتي انعكست إيجابيًا على أدائهم. مع ذلك، يعتبر تنظيم المنتخب المصري على مستوى الدفاع تحولًا إيجابيًا في الأداء العام.