تشهد التوقعات ترقباً واسعاً مع اقتراب موعد اجتماع لجنة السياسات النقدية لدى البنك المركزي المصري؛ حيث يتمحور النقاش حول مصير أسعار الفائدة في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتأثير زيادة أسعار المحروقات، وتبرز العديد من الآراء المتباينة حول هذا الموضوع، إذ تشير بعض التوقعات إلى تثبيت أسعار الفائدة، بينما تناقش أخرى ضرورة خفضها لتحفيز الاقتصاد المصري.
توقعات اجتماع البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة
يعقد البنك المركزي المصري هذا الاجتماع في ظل ظروف اقتصادية غير مسبوقة، فقد بلغ التضخم السنوي 13.5% في أبريل 2025 وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وارتفعت أسعار المحروقات مؤثرة بشكل كبير على أسعار السلع والخدمات، هذه التطورات تضع ضغوطاً على لجنة السياسة النقدية لاتخاذ قرار حاسم بشأن أسعار الفائدة، إذ يشير خبير مصرفي إلى احتمالية تثبيت أسعار الفائدة عند 25% للإيداع و26% للإقراض؛ مبرراً ذلك بعدم تفاقم الضغوط التضخمية.
أبعاد خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو
قد يهمك تغير جديد في أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور اليوم.. تعرف على التفاصيل السبت 26/يوليو/2025
تتعدد الآراء حول الخفض المحتمل في أسعار الفائدة، إذ تشير إحدى التوقعات إلى إمكانية خفضها بمقدار 200 نقطة أساس لتحفيز الاقتصاد المحلي، فبحسب محللة اقتصادية، فإن الاقتصاد المصري استطاع مواجهة الضغوط التضخمية في ظل تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية، ويأتي خفض الفائدة المرتقب كخطوة تدعم النمو الاقتصادي وتقلل الأعباء المالية على الشركات والأفراد، لاسيما مع الاستقرار النسبي في الأوضاع الاقتصادية محلياً ودولياً.
التضخم والنطاق المقبول لاتخاذ القرار
تابع أيضاً تغييرات جديدة في سعر الريال والجنيه والعملات العربية اليوم.. تعرف على الأسعار المحدثة السبت 1-2-1447
أبرز ما يدعم توقع خفض أسعار الفائدة هو الفارق الكبير بين أسعار الفائدة الحقيقية ومعدلات التضخم، إذ يبقى الأخير ضمن النطاق المقبول وهو أقل من 14%، هذا الهامش يمنح البنك المركزي فرصة لاتخاذ قرارات تؤثر إيجابياً على الاقتصاد دون المساس باستقرار الأسعار، علاوة على ذلك، فإن استمرار الفائدة المرتفعة يزيد من التكاليف ويُثقل كاهل النمو الاقتصادي، ولهذا السبب، يُمكن القول إن خفضاً محدوداً قد يساهم في دعم الاقتصاد مع تجنب المخاطر التضخمية.
انعكاسات الاجتماع على الاقتصاد المصري
يمثل قرار البنك المركزي حول أسعار الفائدة نقطة تحول للمرحلة الاقتصادية المقبلة، سواء تم تثبيتها عند مستوياتها الحالية أو خفضها بنسب محددة، فاستقرار التضخم عند حدود مقبولة يضيف ثقة للأسواق ويدعم السياسات الاقتصادية، وبخاصة أن القرار السابق في أبريل 2025 لتخفيض الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس أدى إلى تخفيف الأعباء على القطاعات المتضررة، ومن المتوقع أن يكون للاجتماع القادم تأثير كبير يمتد إلى القطاعات الاقتصادية كافة.
المؤشر | القيمة |
---|---|
سعر الإيداع الحالي | 25% |
سعر الإقراض الحالي | 26% |
التضخم السنوي (أبريل 2025) | 13.5% |
جدل بين النواب حول مشروع قانون التعليم يمنح الوزير صلاحيات مطلقة
شوف التفاصيل.. فحص طبي كريم الدبيس بالأهلي قبل ماتش صن داونز
سعر الذهب اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 عيار 24 يصل لـ 5469 جنيه
«قفزة تاريخية».. تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى 32.6 مليار دولار في 11 شهرًا
الكنيسة تحيي اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 تذكار القديسين كيرياكوس ويوليطة أصغر شهداء المسيحية
متخليش أولادك يزهقوا.. تردد قناة توم وجيري الجديد 2025 لمتابعة الكرتون طول اليوم
«ارتفاع مفاجئ» سعر الذهب اليوم السبت 17-5-2025 يسجل أعلى بداية للتداول
«شوف الجديد.. سعر الذهب دلوقتي بمنتصف تعاملات الثلاثاء 22 أبريل 2025»