«عاجل الآن» أسعار الذهب نصائح دقيقة للشراء بعد الهبوط الأخير

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية خلال الأسبوع الماضي، ويعود ذلك إلى انخفاض سعر الأوقية عالميًا، مما أثر بشكل كبير على حركة السوق الداخلي، حيث سجل الذهب أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر الماضي نتيجة تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويعتبر هذا الوقت مناسبًا لشراء الذهب، خاصة مع نزول قيمته بفارق كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ حجم الخسائر في السوق المحلي حوالي 175 جنيهًا للجرام الواحد.

أسعار الذهب ومحددات السوق المحلي

انعكس هبوط أسعار الذهب عالميًا على السوق المحلي بشكل مباشر نتيجة قلة الطلب على المعدن النفيس بفعل استقرار الأوضاع التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى، الأمر الذي جعل المستثمرين يتجهون إلى الأصول ذات المخاطر الأقل، مثل الأسهم والسندات، ومن اللافت أن خسائر الأوقية عالمياً وصلت لحوالي 120 دولارًا، مؤدية إلى ظروف شراء مثالية، لاسيما لمحبي الاستثمار الآمن أو ادخار الأموال من خلال الذهب.

أهمية شراء السبائك والجنيهات الذهبية

السبائك والجنيهات الذهبية هي خيارات مفضلة لراغبي الاستثمار في الذهب نظرًا لقلة تكلفة المصنعية مقارنة بالمشغولات الذهبية التقليدية، علاوة على إمكانية الاستفادة من الكاش باك عند إعادة البيع، وتعد هذه الخصائص ميزة تنافسية للراغبين في اقتناء الذهب بغرض التحوط من التضخم أو لحفظ القيمة، كما أن الحفاظ على السبائك بحالتها الأصلية دون العبث بغلافها يزيد من قيمتها عند البيع لاحقًا.

نصائح قيمة عند شراء الذهب

يجب على العملاء اتباع مجموعة من الإرشادات لضمان إجراء عملية شراء ناجحة وآمنة للذهب، وفيما يلي مجموعة من النصائح المهمة:

• اختر متاجر ذهب ذات سمعة طيبة لضمان الجودة والموثوقية.
• تأكد من وجود الدمغة الحكومية على القطعة الذهبية لضمان سلامة العيار والتجنب تمامًا للذهب غير المدموغ.
• احرص على الحصول على فاتورة الشراء التي تشمل وصفًا دقيقًا للقطعة، مثل الوزن، ونوع العيار، والثمن، واسم التاجر، بالإضافة إلى بياناته الضريبية والتجارية.
• للاستثمار، يُفضل شراء السبائك والجنيهات الذهبية لتكلفتها الأقل من حيث المصنعية والحصول على جزء منها عند البيع.
• لا تقم بإزالة الغلاف الأصلي لسبيكة الذهب حفاظًا على قيمتها الكاملة عند البيع.

العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب

يتأثر سعر الذهب محليًا وعالميًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية، منها تقلبات سعر الدولار، وأسعار النفط، والوضع الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية حول أسعار الفائدة، حيث يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الذهب باعتباره أحد الأصول غير المدرة للعائد، وتساعد متابعة هذه التقلبات المستثمرين على اتخاذ قرارات صائبة.