رئيس سيمنز إسبانيا وأطفاله الثلاثة يلقون حتفهم في حادث مروحية بنيويورك

لقي أجوستين إسكوبار، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز إسبانيا، حتفه إثر حادث مروع وقع يوم الخميس على نهر هدسون بمدينة نيويورك. كان إسكوبار، الذي يتمتع بخبرة تتجاوز 25 عامًا في مجال التكنولوجيا، يسافر مع زوجته وأطفاله الثلاثة في مروحية سياحية، حيث فقد الجميع حياتهم في الحادث. ووصفت الشرطة المحلية الحادث بالمأساوي الذي أسفر عن وفاة ستة أشخاص.

تفاصيل حادث المروحية المأساوي لنهر هدسون

تحطمت المروحية التي كان يستقلها أجوستين إسكوبار وعائلته قرب نهر هدسون، ما أدى إلى مصرع جميع ركابها، بمن فيهم قائد المروحية. وفقًا للسلطات المحلية، لم تُكشف حتى الآن هويات جميع الضحايا باستثناء العائلة الإسبانية. أكدت السفارة الإسبانية مقتل خمسة مواطنين إسبان، بينما أعلنت وسائل إعلام أن أعمار أطفال إسكوبار تتراوح بين 4 و11 عامًا. هذا الحادث أثار الحزن في الأوساط الإسبانية والدولية.

مسيرة أجوستين إسكوبار في شركة سيمنز

بدأ أجوستين إسكوبار مسيرته المهنية مع شركة سيمنز عام 1998، متنقلًا بين أقسامها المختلفة التي تتضمن الطاقة والبنية التحتية. شغل مناصب رفيعة حتى أصبح مديرًا لقسم توزيع الطاقة في إسبانيا. كما توسعت مسؤولياته بين عامي 2010 و2014 إلى أقسام الشركة في أمريكا، ومنها نيويورك وبوجوتا، حيث قاد قطاع البنية التحتية والمدن في أمريكا اللاتينية. عاد إلى إسبانيا في عام 2018 ليترأس إدارة الطاقة محليًا.

انعكاسات الحادث على المجتمع الإسباني

أثار حادث نهر هدسون حالة من الحزن في إسبانيا وأوساط شركة سيمنز، حيث كان إسكوبار يُعرف بالتزامه وحنكته المهنية.

• كان الحادث مفاجئًا وغير متوقع.
• تمر الشركة بفترة حداد رسمي على رئيسها الإسباني.
• يتوقع فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات الحادث.

ختامًا، سيبقى اسم أجوستين إسكوبار خالدًا في تاريخ شركة سيمنز كأحد أبرز قادتها، بينما يظل الحادث تذكيرًا كبيرًا بضرورة تكثيف الجهود لضمان أمان الطيران السياحي.