«عاجل الآن» زلزال يضرب القاهرة والإسكندرية وسكان المحافظات يشعرون به

شهدت مناطق عدة من مصر، بما في ذلك القاهرة والجيزة والإسكندرية، هزة أرضية أثارت اهتمام السكان، مما دفعهم للبحث عن تفاصيل هذا الزلزال الذي شعروا به، وقد تمكن موقع تحيا مصر من استعراض وتحليل هذه الواقعة بكل تفاصيلها، حيث أشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الزلزال وقع نتيجة نشاط في منطقة شرق البحر المتوسط.

الزلزال

بدأت تفاصيل هذا الزلزال عندما سجلت أجهزة الرصد الأرضية هزة قوية بلغت 6.5 درجة على مقياس ريختر، وكان مصدرها جزيرة كريت في اليونان، وهي واحدة من المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي، وقد لوحظ أن هذا ليس الزلزال الأول الذي يضرب الجزيرة هذا العام، بل إنه الثاني من نوعه بتلك القوة تقريبًا، وهذا النشاط الزلزالي ليس غريبًا على منطقة حوض البحر المتوسط التي تتسم بنشاط زلزالي مستمر.

هزة بقوة 6.4 ريختر.. التفاصيل الكاملة

وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تم تسجيل الهزة الأرضية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وقد بلغت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر، وتم تحديد مركز الزلزال على بعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد المصرية، وأوضح التقرير أن الزلزال وقع في تمام الساعة 1:51 صباحًا بتوقيت القاهرة، مشيرًا إلى أنه رغم قوته، لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية، وأكد المعهد أن عمق الزلزال المتوسط تحت قاع البحر لعب دورًا كبيرًا في تقليل آثاره على المناطق السكنية المحيطة.

كيفية شعور السكان بالزلزال

من خلال رصد شعور المواطنين في مصر بالزلزال، تبين أن سكان المحافظات الشمالية مثل الإسكندرية وشمال الدلتا شعروا به بصورة أوضح مقارنة بالمناطق الأخرى، ويرجع ذلك إلى قربهم من مركز الزلزال، ومن المعروف أن تأثير أي هزة زلزالية يعتمد على قرب المناطق السكنية من مركز النشاط الزلزالي وعمق النقطة التي ينشأ منها، حيث تساعد المسافة وعمق المركز تحت سطح الأرض في تقليل شدة الهزة.

الفرق بين الزلزال البرّي والبحري

مناطق النشاط الزلزالي في البحر المتوسط

منطقة شرق البحر المتوسط تعد واحدة من المناطق الزلزالية النشطة، حيث تنشط الحركات التكتونية نتيجة تقارب الصفائح الأرضية في تلك المنطقة، كما أن جزيرة كريت والجزر اليونانية بشكل عام تقع على تقاطع الصفائح الرئيسية مما يجعلها عرضة لمثل هذه الهزات، وهو أمر يستدعي مراقبة مستمرة من الشبكات العالمية لرصد الزلازل لتقييم أي تهديد محلي أو إقليمي محتمل.