ضرب زلزال بقوة 6.2 ريختر جزيرة كريت على بعد 499 كيلو مترًا شمال مرسى مطروح، وقد استمرت الهزة لمدة أقل من 15 ثانية، وقد رصدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة لهذه الهزة اثنتين من الارتدادات الصغيرة لكنها كانت غير محسوسة، ما أعاد الحديث عن تاريخ الزلازل وتأثيرها على مصر والمعتقدات المرتبطة بهذه الظاهرة الطبيعية عبر الأزمان.
زلزال جزيرة كريت وآثاره على مصر
تابع أيضاً 113 ألف وحدة.. مبادرة «سكن لكل المصريين 7» تقدم فرص امتلاك بأسعار تبدأ من 470 ألف جنيه في 2025
الزلازل كانت ولا تزال أحداثًا طبيعية مؤثرة تطال المجتمعات والبيئة المحيطة بها، تاريخ مصر حافل بزلازل تركت بصمتها على مختلف المناطق، ففي القرن التاسع عشر قبل الميلاد تعرضت مصر لزلزال مدمر أثر على واحة سيوة وعدد من قرى الجنوب، تاريخيًا أيضًا نجد زلزال آخر في عصر الدولة الوسطى، وقد تضررت خلاله منطقة الكرنك والنوبة، بالإضافة إلى تصدع معبد أمنحتب الثالث وتمثال الملكة تي، مما يؤكد الارتباط الوثيق بين تاريخ مصر والزلازل التي أثرت في بنيتها الحضارية.
معتقدات الحضارات القديمة حول الزلازل
تعددت المعتقدات حول الزلازل بين الشعوب القديمة، حيث كان المصريون القدماء يعتقدون أن إله الأرض “جب” هو المسؤول عن حدوث الزلازل ويُعتبر رمزًا للنمو والمحاصيل الزراعية، أما حضارات أخرى فقد ربطت هذه الظاهرة الطبيعية بالعوامل الجيولوجية، فمثلاً في اليونان القديمة، اقترح الفيلسوف أرسطو أن الزلازل تحدث بسبب الرياح المحاصرة في الكهوف الجوفية، مما يؤدي إلى تصدعات في القشرة الأرضية، حيث كانت الهزات الصغيرة تُفسر كضغط هوائي خفيف، فيما تعزى الهزات القوية إلى انفجار هذا الضغط وتحطيم الصخور.
كيفية مقاومة أهرامات الجيزة للزلازل
تُعد أهرامات الجيزة نموذجًا رائعًا للعمارة التي تتحدى الزلازل، حيث بُنيت بتقنيات هندسية متقدمة تجعلها مقاومة للتأثيرات الزلزالية، فقد استخدمت الحجارة الضخمة لبناء طبقات متعددة، وجرى ترتيب الحجارة دون الحاجة إلى الملاط، مما أتاح لكل طبقة أن تمتص الصدمات بشكل طبيعي وتوجيهها نحو القاعدة، مما يحد من تدمير البنية، بالإضافة إلى ذلك، أسهم تصميم الشكل الهرمي، الذي يمتاز باستقرار هيكلي كبير، في تقليل حدة الإزاحة الناتجة عن الزلازل، مما جعل هذه الصروح العظيمة تصمد على مر الزمن.
تفاصيل بنية الهرم ودورها في مواجهة الزلازل
تعتمد الأهرامات على هيكل هرمي مدروس يتكون من طبقات، الطبقة الأولى أو القاعدة تتميز بأكبر وأثقل الحجارة، مما يوفر الاستقرار اللازم لتحمل أي زلزال قوي، الطبقة الثانية تحتوي على حجارة أصغر وموزعة بشكل يتيح تدفق الضغط إلى القاعدة بشكل سلس، بينما تعمل جميع الطبقات بالكامل كوحدة متكاملة لتحقيق الصلابة المطلوبة لمقاومة الهزات الأرضية، من هنا يمكن اعتبار التصميم الهندسي للأهرامات إنجازًا علميًا مذهلاً يعكس قدرات المصريين القدماء.
خصائص أهرامات الجيزة | الوصف |
---|---|
الطبقة الأولى | مكونة من أكبر حجارة لتوفير قاعدة صلبة |
الطبقة الثانية | تحتوي على حجارة أقل وزنًا لتحسين الانتقال الهيكلي |
التصميم الهرمي | يقلل الإزاحة ويوفر ثباتًا ضد الزلازل |
«بدون زيارة».. خطوات فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين وتحميل رابط الاستمارة
زراعة مستدامة.. كيف يقود الأرز العضوي مستقبل الزراعة النظيفة؟
«فرصة ذهبية» رابط التسجيل في دعم المتعثرين بالسعودية 1447 كيف تستفيد منه فورًا
ثلاثة فرق عربية ضمن خمسة لا تسجل أهدافًا في كأس العالم للأندية
«ريموت ذكي» يُحدث ثورة: قناة “وناسة كيدز 2025” تشعل الضحك في المنازل
«أحداث نارية».. موعد عرض الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس على ATV
مفاجأة حول وزن نجم المصري البورسعيدي السابق عمر الساعي!
«تشجيع الطفل» حكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة وأثرها على تنشئتهم الروحية