«انطلاق رسمي» أسعفني يسهل خدمات الطوارئ للمواطنين في جميع المحافظات

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء: إنه تم تدشين تطبيق الهاتف المحمول “أسعفني” في عدد من المحافظات المصرية، كما أشار إلى بدء تشغيل خدمات الإسعاف البحري باستخدام 3 لنشات بحرية تعمل على السواحل المصرية، من أصل 6 لنشات يجري تجهيزها حاليًا، وذلك من أجل تطوير خدمات الإسعاف وتوسيع نطاقها لتشمل الجميع.

تصريحات رئيس الوزراء حول مرفق الإسعاف المصري

أشاد الدكتور مصطفى مدبولي خلال احتفالية بمناسبة مرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري بالدور النبيل الذي يؤديه المرفق، حيث أكد أن هذا المرفق يمثل رمزًا للتضحية والإنسانية ويسهم بقوة في الحفاظ على حياة المواطنين، كما أشار إلى الجهود المبذولة من قِبل القيادة السياسية لتطوير المنظومة الصحية في مصر، وتعهد بمواصلة تجديد منظومة الإسعاف لتكون قادرة على مواجهة التحديات بشكل مستمر عبر تعزيز إمكاناتها الفنية والتقنية والبشرية.

تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في تطوير التعليم الفني

في سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية التعاون مع القطاع الخاص باعتباره محورًا رئيسيًا في تطوير المنظومة التعليمية وخاصة التعليم الفني والتجاري، حيث أعلن أن الحكومة تعمل حاليًا على مشروع شامل لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني والتجاري بالشراكة مع القطاع الخاص، وأشاد بالنجاح الذي حققته نماذج المدارس التكنولوجية الحديثة مثل مدارس “وي” التي تسهم في إعداد الكوادر الشابة لسوق العمل، كما أكد أن هذه الشراكات تمثل نقطة انطلاق قوية لتعليم عصري يواكب المتطلبات المتزايدة.

رؤية مستقبلية لتوسيع نطاق المدارس التكنولوجية

أكد رئيس مجلس الوزراء أن خريجي مدارس التعليم الفني يتمتعون بفرص واسعة في سوق العمل، بفضل المهارات المتطورة التي يكتسبونها، وأعلن أن الحكومة تسعى إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة عبر إنشاء المزيد من المدارس التكنولوجية والتجارية، مشيرًا إلى أهمية إعداد تصور مستقبلي لتحسين هذه المدارس، وشدد على أن الهدف من هذا التطوير هو تأهيل الشباب في مجالات حيوية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم الاقتصاد الوطني.

محاور خطط الدولة لتنمية مهارات الشباب

أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه كلف وزير التربية والتعليم بوضع خطة شاملة لتطوير التعليم الفني تشمل آليات جديدة لاستغلال الإمكانيات المتاحة، كما تسعى الدولة إلى تمكين الشباب من دخول سوق العمل بطرق مبتكرة عبر توفير بيئة تعليمية تدعم المهارات التقنية، وتركز الخطة على تأهيل الشباب على أحدث نظم التكنولوجيا، إيمانًا بأهمية التعليم الفني كدعامة أساسية للاقتصاد المصري.