رحيل زيزو يفتح باب أزمة جديدة للزمالك ويُعيد ذكريات ساسي وبن شرقي

نادي الزمالك يواجه أزمة جديدة تهدد استقراره، حيث تظهر نذر رحيل أحمد مصطفى “زيزو”، أحد أبرز نجوم الفريق، بعد انتهاء عقده الحالي. تُعزى هذه الخطوة إلى تأخر المستحقات المادية، إذ يُقدر المبلغ المطلوب بحوالي 30 مليون جنيه. وفي الوقت نفسه، يثير هذا الوضع القلق بين جماهير الزمالك ويُعيد إلى الواجهة ذكريات مؤلمة لكبار اللاعبين الذين غادروا النادي سابقًا بسبب مشاكل مالية.

تحديات مالية تعصف بالزمالك

تمر القلعة البيضاء بفترة اضطرابات مالية وإدارية متكررة أثرت على استقرار الفريق الأول لكرة القدم بشكل كبير. تأخر دفع المستحقات بات سيناريو متكررًا، مما أدى إلى رحيل أسماء بارزة خلال السنوات الأخيرة. وتُبرز أمثلة ذلك الرحيل المؤسف لأشرف بن شرقي، الذي غادر بعد انتهاء عقده لعدم تلبية متطلباته المالية، وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع اللاعب التونسي فرجاني ساسي وعودته إلى الدوري القطري. كما كان رحيل إمام عاشور نحو الأهلي من ضمن الدروس الصعبة التي أظهرت مدى معاناة الزمالك في إدارة الأزمات المالية.

• عدم دفع المستحقات في وقتها المناسب
• افتقاد استقرار الإدارة
• تكرار مشاكل التجديد للنجوم

زيزو ومصير مجهول

يُعتبر زيزو لاعبًا محوريًا بفريق الزمالك، حيث يعتمد عليه المدير الفني بشكل كبير بفضل مهاراته وقدراته الفنية العالية. ومع ذلك، إلى جانب القلق الحقيقي بين الجماهير، فإن تسريب القصة المالية وغموض المفاوضات الأخيرة بين الطرفين يعكسان وضعًا صعبًا يخشى أن ينتهي برحيله هو الآخر. هذه الأزمة تمثل خطرًا على طموحات الفريق المستقبلية.

ما الحل أمام إدارة الزمالك؟

لتجنب استمرار النزيف الفني، يجب أن تضع إدارة الزمالك خطة مالية محكمة، تمنع تكرار مثل هذه الأزمات. يمكن للإدارة صياغة العقود بشكل يضمن استقرار العلاقات بين النادي واللاعبين مع الالتزام بالمصداقية المالية اللازمة. الإنقاذ يبدأ بتوجيه الموارد المالية لمواجهة الأولويات الأساسية، ومنها تمكين اللاعبين الأساسيين وضمان استقرارهم.