«مشاعر صادمة» عمرو الدجوي يحضر جنازة شقيقه ويرفض تقبل العزاء

أثارت واقعة وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، جدلًا واسعًا على منصات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أقدم على إنهاء حياته بإطلاق الرصاص على نفسه داخل منزله بمدينة السادس من أكتوبر، وقد شغل ظهور شقيقه عمرو الدجوي في الجنازة دون تقبل العزاء اهتمام الجماهير، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها عبر حسابه الرسمي والتي ذكرت وقائع مثيرة للاهتمام حول الحادثة.

تصريحات عمرو الدجوي حول وفاة شقيقه أحمد الدجوي

قال عمرو الدجوي في تعليقه على وفاة شقيقه أحمد إنه لا يقبل بأن تُنسب الواقعة لانتحار، مؤكداً خلال منشوره عبر فيسبوك أن شقيقه كان سعيدًا قبل الحادث وملتزمًا بحل الخلافات التي واجهتها الأسرة، حيث أضاف قائلاً: “الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي.. حق أحمد مش هيضيع.. كان الأمر شبه منتهٍ ومُريح له نفسيًا”، فيما أشار إلى أن الجنازة ستقام في مسجد جامعة MSA بطريق الواحات دون تلقي العزاء.

علاقة الحادث بسرقة ڤيلا نوال الدجوي

رافق حادثة وفاة أحمد الدجوي تساؤلات حول ارتباطها بواقعة سرقة ڤيلا جدته نوال الدجوي، والتي تضمنت الاستيلاء على كميات كبيرة من الأموال والمقتنيات الذهبية، الحادثة التي لم يتم الكشف عن مرتكبيها أضافت مزيدًا من التعقيدات إلى ملابسات الواقعة، حيث تسبب الغموض والأدلة المحدودة في فتح أبواب النقاش والجدل بين المتابعين حول علاقة ما حدث لأحد أفراد الأسرة بقضية السرقة.

تصريح المحامي حول ملابسات وفاة أحمد الدجوي

أوضح المحامي المكلف بأسرة عمرو الدجوي، أن أحمد حاول الاستغاثة قبل يوم واحد فقط من الحادثة، مؤكدًا أنه اشتكى من شعوره بالمراقبة حيث أضاف أن هناك تقارير وتحقيقات تشير إلى وجود سيارة مجهولة كانت تتبعه باستمرار خلال تنقلاته الأخيرة، وقد زعم أيضًا أنه لم يكن الحادث انتحارًا وإنما “عملًا مقصودًا” وفقًا للتصريحات المبدئية الأولية.

الجنازة وردود الأفعال

شهدت جنازة أحمد الدجوي حالة من الحزن والانهيار بين أفراد أسرته، وأخصّ بالذكر زوجته وابنته، وأصدقاءه من جامعة MSA الذين توافدوا بشكل كبير لتوديعه، الجنازة كانت خالية تمامًا من مراسم العزاء بناءً على تعليمات عمرو الدجوي وأسرته، وجاءت وسط مشاعر مختلطة تجمع بين الدموع والألم والحيرة المرتبطة بوفاة شقيقه.

تحقيقات النيابة وشهادات الطب الشرعي

بعد تلقي بلاغ عن الحادثة، أجرت النيابة العامة تحريات أولية أكدت أن الشاب أطلق النار على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة خاصته، حيث تبين من التحقيقات أنه كان يعاني من مشكلات نفسية وسبق أن تلقى علاجًا في الخارج خلال الفترة الماضية، وصرحت النيابة بدفن الجثمان عقب اكتمال المعاينة الميدانية في مسرح الحادث.

تسلسل الأحداث المتعلقة بأسرة الدجوي

ما زال التحقيق في الواقعة جاريًا حول حيثيات وفاة أحمد الدجوي، وبرز اسم شقيقه عمرو الدجوي لدوره الواضح في الكشف عن بعض الحقائق والربط بين الأحداث المثيرة التي عاشتها الأسرة، حيث يأمل المتابعون في كشف كامل الغموض قريبًا.