تفاصيل الجوانب المالية في مفاوضات ربيعة مع الأهلي

شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل حول تجديد عقد لاعب الأهلي الحالي، رامي ربيعة، بسبب الخلاف على الأمور المالية، حيث لم يتم التوصل لاتفاق نهائي حتى اللحظة بين اللاعب وإدارة النادي، ويبدو أن الأمور تتعقد بشكل واضح بعد رفض النادي مطالب اللاعب المادية، مما قد يؤدي إلى نهاية علاقتهما مع انتهاء الموسم الجاري.

الأزمة المالية بين رامي ربيعة والأهلي

رامي ربيعة، الذي يُعد أحد أبرز قادة النادي الأهلي، ينتهي عقده الحالي بنهاية موسم 2024-2025، ومع اقتراب نهاية ذلك العقد، بدأت المفاوضات بين اللاعب والنادي، إلا أن القضايا المالية شكلت عائقًا أمام الوصول إلى اتفاق يُرضي الطرفين، حيث رفع النادي عرضه المادي للمدافع إلى 27 مليون جنيه في الموسم الواحد، كتقدير لدوره وخبرته مع الفريق، غير أن اللاعب تمسك بمطلبه بالحصول على 40 مليون جنيه في الموسم بعقد يمتد لموسمين، بإجمالي 80 مليون جنيه.

تفاصيل العرض المقدم من الأهلي

حسب ما ذكرته مصادر مقربة داخل النادي، فإن عرض الأهلي الأخير لـ رامي ربيعة كان يهدف لضمان استمراره مع القلعة الحمراء، حيث تمت زيادة الراتب من 22 مليون جنيه إلى 27 مليون جنيه لكل موسم، وهو ما يُعتبر أحد العروض الكبيرة مقارنة بقيمة عقود اللاعبين المحليين، وذلك بناءً على مكانة اللاعب في الفريق، كونه أحد القادة الأساسيين وخبرته الممتدة مع النادي، ورغم تحسين العرض، رفض اللاعب التنازل عن شروطه المادية، مما زاد من تعقيد المفاوضات.

رفض إدارة النادي لمطالب رامي ربيعة

بعد طول جدال، جاء قرار إدارة الأهلي واضحًا وحاسمًا برفض مطالب رامي ربيعة المالية، حيث ترى الإدارة أن المبلغ الذي طالب به اللاعب يشكّل عبئًا ماليًا كبيرًا على خزينة النادي، خاصة في ظل الالتزامات المالية والعقود الأخرى التي تسعى الإدارة إلى السيطرة عليها لضمان استدامة الإنفاق، بناءً على القرارات النهائية، فإن اللاعب قد يودع النادي مع نهاية موسمه الحالي، إذا لم تشهد فترة تجديد التفاوض حلولًا وسطى.

الدور المهم للوكلاء في مفاوضات تجديد العقود

أشار مصدر مقرب من المفاوضات إلى أن مسألة العمولات لم تكن سببًا في الأزمة، إذ نفى المصدر وجود أي مطالب متعلقة بعمولة لشقيق رامي ربيعة، الذي يتولى أعمال اللاعب، بالنظر إلى الأنظمة المعمول بها، فإن إدارة النادي لا تُلزم نفسها بدفع عمولات للوكلاء في حال تجديد عقود اللاعبين الحاليين، على عكس ما يمكن أن يحدث عند ضم لاعبين جدد.