السعودية تدين مع رابطة العالم الإسلامي إغلاق إسرائيل 6 مدارس للأونروا بالقدس

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدارس التابعة لوكالة الأونروا في القدس، ونددت بإغلاق 6 مدارس تعمل تحت مظلة الوكالة الأممية. هذه الخطوة أثارت غضبًا دوليًا ومطالبات بوقف استهداف المؤسسات الإغاثية والإنسانية، مؤكدة ضرورة التحرك الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.

السعودية تدين إغلاق مدارس الأونروا في القدس

أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن رفضها القاطع لتصرفات إسرائيل التي تستهدف بشكل منهجي مؤسسات وكالة الأونروا. وأكد البيان الصادر عن الوزارة أن إغلاق المدارس ينافي القوانين الدولية، ويهدف إلى تقويض الجهود الإنسانية المبذولة لدعم اللاجئين الفلسطينيين. دعت المملكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة المتفاقمة والعمل على إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، والتي تعرقل كافة مساعي السلام في المنطقة.

دور رابطة العالم الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية

في الإطار ذاته، أعربت رابطة العالم الإسلامي عن تضامنها الكامل مع وكالة الأونروا ودورها الأساسي في دعم اللاجئين الفلسطينيين. وفي بيان رسمي، أدانت الرابطة الإغلاق الإسرائيلي للمدارس، مشددة على أن هذه الانتهاكات ليست إلا محاولة لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية واستهداف حقوق الشعب الفلسطيني. دعا الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام الرابطة، إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة التجاوزات الإسرائيلية، والعمل على تطبيق القانون الدولي بما يضمن حقوق الفلسطينيين.

الأبعاد السياسية والإنسانية لاستهداف الأونروا

استهداف المؤسسات التعليمية والإغاثية مثل مدارس الأونروا يعكس تعنتًا إسرائيليًا متزايدًا تجاه الشعب الفلسطيني ومؤسساته. ويؤدي هذا التصعيد إلى تعميق الأزمة الإنسانية والتعليمية في الأراضي المحتلة، ما يؤثر بشكل مباشر على آلاف الطلبة الفلسطينيين. المجتمع الدولي مُطالب باتخاذ خطوات حاسمة لحماية التعليم وحقوق الأطفال الفلسطينيين، ودعم الوكالات الأممية كالأونروا لتحقيق بيئة مستقرة وآمنة بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو عسكرية.

• ضرورة تحرك دولي عاجل لحماية العمل الإغاثي
• دعم التعليم الفلسطيني لضمان الاستقرار الاجتماعي
• التأكيد على تطبيق القوانين الإنسانية لحماية الشعوب المحتلة

ختامًا، تبقى القضية الفلسطينية واحدة من القضايا الأكثر حساسية عالميًا، وتتطلب تضامنًا دوليًا حقيقيًا في مواجهة الانتهاكات المتكررة لضمان العدل والسلام.