«تراجع جديد» أسعار الذهب في مصر اليوم عيار 21 ينخفض 12 جنيها

تراجعت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء الموافق 28 مايو/أيار 2025، مواصلة سلسلة انخفاضاتها لتصل خسائرها إلى نحو 12 جنيهًا (ما يعادل 0.3 دولار أميركي)، ويأتي هذا الانخفاض بالتزامن مع تراجع أسعار الذهب عالميًا واستقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار في البنوك الرسمية، حيث انعكست التحركات المؤثرة في السوق العالمية على السوق المحلية بشكل ملفت.

أسعار الذهب في مصر اليوم

شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر تراجعًا ملحوظًا مع استقرار سعر صرف الدولار عند مستوى 49.87 جنيهًا كما انخفض سعر أوقية الذهب عالميًا بقيمة 4 دولارات، حيث استقرت أسعار البيع والشراء للذهب على النحو التالي:

• سعر الذهب عيار 24: حوالي 5280 جنيهًا
• سعر الذهب عيار 22: حوالي 4840 جنيهًا
• سعر الذهب عيار 21: حوالي 4620 جنيهًا
• سعر الذهب عيار 18: حوالي 3960 جنيهًا
• سعر الذهب عيار 12: حوالي 2640 جنيهًا
• سعر الجنيه الذهب (يعادل 8 غرامات من الذهب عيار 21): نحو 36 ألفًا و960 جنيهًا

يجدر بالذكر أن قيمة المصنعية والضريبة تُضاف إلى أسعار الذهب المعلنة في مصر، حيث تختلف تلك القيم من تاجر إلى آخر نظرًا للفروق التشغيلية بين محلات الصاغة، علمًا بأن مصنعية الذهب عيار 18 تكون أعلى من الذهب عيار 21 الذي تصل مصنعيته عادة بين 6% و14% من سعر الغرام، بالإضافة إلى ذلك، يتراوح الفارق في السعر بين البيع والشراء بين 20 و30 جنيهًا في المتوسط.

سعر أوقية الذهب عالميًا

تراجعت أوقية الذهب في الأسواق العالمية اليوم الأربعاء 28 مايو/أيار 2025، خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.05% ما يعادل 5 دولارات لتصل إلى 3297 دولارًا للأوقية، كما انخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو بنحو 1.74%، مما أدى إلى وصول قيمتها إلى 3296.8 دولارًا للأوقية، هذا الانتعاش في المؤشرات الأمريكية والاهتمام ببيانات الإنفاق الشخصي دفع السوق لمزيد من التحركات التي قد تشير إلى قرارات مرتقبة من الاحتياطي الفيدرالي.

عوامل تؤثر على سوق الذهب المصري

تتأثر حركة الذهب في مصر بشكل رئيسي بالتغيرات في السوق العالمية إذ يعتبر الدولار أحد أهم العوامل المؤثرة بسبب ارتباط المعدن النفيس بحركة العملة الأمريكية فكلما ارتفع الدولار شهد الذهب المزيد من الضغوط العالمية، بالإضافة لذلك سرعة تأثر السوق المحلي بأحداث أو تغييرات سياسية واقتصادية خاصة تلك القادمة من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي وتظل توجهات الاحتياطي الفيدرالي المرتبطة بأسعار الفائدة تمثل الدافع الأكبر الذي يتحكم في مضاربات الذهب في البورصات العالمية والمحلية.

تشير التوقعات إلى أن التذبذب في أسعار الذهب قد يستمر حتى استقرار البيانات الاقتصادية الأميركية الحالية، حيث تعد السوق الأمريكية المؤثر الأول على مستوى الأسعار العالمية، مما يدفع المستثمرين إلى متابعة الأسواق بعناية لتحديد توجهاتهم الاستثمارية المستقبلية.