ما هو سعر الدولار أمام الجنيه في أول أيام عيد الأضحى؟ تعرف على التفاصيل في بنك مصر والبنك الأهلي الجمعة 6 يونيو 2025

سعر الدولار اليوم في مصر شهد استقرارًا نسبيًا خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث لم يشهد تغيرات كبيرة مقارنة بتعاملات الأيام السابقة. مع ارتفاع مستوى اهتمام المتابعين والمستثمرين بسوق العملات، يستمر الدولار في جذب الأنظار في ظل تأثيراته على الاقتصاد المصري وحركته داخل البنوك المختلفة. تتجلى أهمية مراقبة الأسعار الحالية للدولار خاصة في فترة الأعياد نظرًا لتراجع الطلب على العملة المحلية خلال تلك الفترات.

سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم

بمتابعة أحدث البيانات الرسمية، لا تزال الأسعار متقاربة بين البنوك بمعدلات طفيفة من التراجع أو الاستقرار. سجل “البنك الأهلي المصري” و”بنك مصر” سعر شراء الدولار عند 49.60 جنيهًا، وسعر البيع عند 49.70 جنيهًا. أما “البنك التجاري الدولي”، فقد سجل السعر ذاته عند 49.59 جنيهًا للشراء و49.69 جنيهًا للبيع. في بنك قناة السويس، بلغ السعر 49.62 جنيهًا للشراء و49.72 جنيهًا للبيع. أما “بنك كريدي أجريكول” و”بنك التعمير والإسكان”، فتميزا بتراجع قدره من 3 إلى 6 قروش مقارنة بالأيام السابقة.

أسباب استقرار سوق الدولار

يرتبط الاستقرار النسبي لسعر الدولار بالعديد من العوامل الهامة التي تؤثر على السوق المالي في مصر. تأتي في مقدمتها الجهود المتزايدة من قبل الحكومة لتحسين السياسات الاقتصادية وتقليل عجز الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع موارد العملة الأجنبية. كما تساهم العطلات الموسمية مثل عيد الأضحى في تقليص التداول اليومي بالأسواق المصرفية، مما يُحدث استقرارًا نسبيًا مؤقتًا في حركة العملات الأجنبية.

تحليل تراجع الدولار في بعض البنوك

أشار المراقبون الماليون إلى أن الانخفاض الطفيف في أسعار الدولار داخل تسعة بنوك محلية يُعزى لتحسينات طفيفة في الوضع الاقتصادي. تشمل هذه التحسينات ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتقلص بعض معدلات الاستيراد مع توجيه الجهود لدعم الشركات المحلية. جدول مختصر يوضح أبرز التغيرات في البنوك:

توقعات حركة الدولار خلال الأيام المقبلة

من المتوقع أن تستمر حالة التذبذب المحدود في سعر الدولار مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، مما سينعكس على حركة التجارة وحجم التداول. يُشار إلى أن ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج وتحسن صادرات المنتجات المصرية تُعد من أبرز العوامل المؤثرة إيجابًا على سعر صرف الجنيه أمام الدولار. لذا، فإن استمرارية تحسن موارد النقد الأجنبي وتقليص النفقات الاستيرادية قد تعيد للسوق مستويات استقرار أكبر.