أسعار الذهب تشهد تذبذبًا بين 20 و30 جنيهًا خلال فترة عيد الأضحى المبارك

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية تباينات ملحوظة خلال الأيام الماضية، حيث تعرضت لانخفاض طفيف بالتزامن مع حالة التذبذب في الأسواق العالمية للمعدن الأصفر، إذ تتراوح التحركات اليومية بين 20 و40 جنيهًا للجرام الواحد، ويأتي ذلك تأثرًا بالتغيرات في سعر أونصة الذهب عالميًا والأوضاع الاقتصادية المختلفة، كما أن هذه التباينات تؤثر على قرارات المستثمرين في الأسواق المحلية.

أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية

تعكس أسعار الذهب الحالية في مصر حالة التحركات اليومية وتأثير السوق العالمية، حيث تم تسجيل الأسعار على النحو التالي:

سعر الذهب عالميًا وتأثيراته

ارتفعت أونصة الذهب عالميًا بنسبة 1% مسجلة أعلى مستوى عند 3360 دولارًا خلال تداولات الأمس، وافتتحت اليوم عند مستوى 3354 دولارًا، وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل عدة أبرزها التوترات الاقتصادية العالمية والانخفاض في شهية المخاطرة بين المستثمرين، ورغم تلك الزيادة إلا أن السوق تشهد حذرًا وترقبًا للتقلبات القادمة.

تأثير قرارات البنك المركزي على سعر الذهب

قرر البنك المركزي المصري مؤخرًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، في ثاني خفض متتالٍ ضمن استراتيجيات دعم النشاط الاقتصادي، ورغم أن هذا القرار يقلل من جاذبية الأوعية الادخارية التقليدية مثل الشهادات البنكية والسندات، إلا أن تأثيره على أسعار الذهب في مصر لا يزال محدودًا في الوقت الحالي، يأتي ذلك بسبب استمرارية ارتباط السوق المحلية بأسعار الأونصة عالميًا وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.

تراجع الطلب على شراء الذهب في مصر

• شهد الإقبال على شراء الذهب في مصر تراجعًا بنسبة تتراوح بين 20% و30% في السنوات الأخيرة.
• يرجع ذلك إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار المعدن النفيس محليًا بسبب زيادة السعر العالمي للأوقية.
• الأوضاع الاقتصادية العالمية بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية مثل الأحداث الروسية الأوكرانية ساهمت في زيادة الأسعار عالميًا.

في ظل هذه التغيرات، ما زال الذهب يُعتبر ملاذًا آمنًا لكثيرين، حيث يعتمد المستثمرون عليه كأداة تحوط في مواجهة تقلبات الأسواق، ومع ذلك، استمرار الزيادة في أسعاره قد يُضعف الطلب المحلي عليه بشكل أكبر.