«انخفاض قياسي» أسعار الذهب عيار 21 بمصر اليوم عند أدنى مستوى بخمسة أيام

استقر سعر الذهب في مصر اليوم السبت 7 يونيو 2025 عند أدنى مستوياته خلال خمسة أيام وسط هدوء حركة البيع بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى وإجازة الأسواق العالمية، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الانخفاضات في أسعار الذهب عالميًا، حيث تأثرت الأسعار بعدم حدوث تغييرات ملحوظة في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار.

سعر الذهب اليوم في مصر : الأرقام الأحدث

سجلت أسعار الذهب في مصر استقرارًا خلال تعاملات اليوم، متأثرة بتوقف حركة الأسعار عالميًا نظرًا لعطلة نهاية الأسبوع واستقرار سعر صرف الدولار عند مستوى 49.72 جنيهًا، وشهدت تعاملات الأسواق المحلية العرض التالي للأسعار:

• ذهب عيار 24: بلغ 5314 جنيهًا للغرام
• ذهب عيار 22: وصل إلى 4871 جنيهًا للغرام
• ذهب عيار 21: بلغ 4650 جنيهًا للغرام؛ وهو الأكثر تداولًا
• ذهب عيار 18: سجل 3986 جنيهًا للغرام
• ذهب عيار 12: كان على مستوى 2657 جنيهًا للغرام
• الجنيه الذهب: سجل 37 ألف و200 جنيهًا مصريًا، شاملاً 8 غرامات من ذهب عيار 21

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار تختلف من محل صاغة لآخر؛ وفقًا للتكاليف الإضافية مثل قيمة المصنعية والضرائب التي تُحدد حسب سياسة كل تاجر. ولا تزال مصنعية عيار 18 أعلى من بقية الأعيرة، حيث تتراوح بين 6% و14% من قيمة الغرام. كما يُلاحظ وجود فروق طفيفة في أسعار الشراء والبيع تصل إلى حوالي 20-30 جنيهًا للغرام الواحد.

تأثير الأسواق العالمية على الذهب في مصر

تأثرت أسعار الذهب في مصر بشكل مباشر بالأحداث العالمية التي تشمل تحركات أسعار الذهب في الأسواق الدولية، والتي شهدت تراجعًا واضحًا بنهاية تعاملات الجمعة الماضية مع انخفاض سعر أوقية الذهب في التداولات الفورية بنسبة 1.26%، بما يعادل انخفاضًا قدره 42.23 دولارًا، مما أدى إلى وصول سعر الأوقية إلى 3310.42 دولارًا. كما هبطت العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم أغسطس بنسبة 0.84% لتسجل 3346.60 دولارًا للأوقية.

السبب الرئيسي لهذا الانخفاض جاء نتيجة قوة تقرير الوظائف الأميركي، حيث أضاف الاقتصاد 139 ألف وظيفة لشهر مايو 2025، وهو ما خفف التوقعات بخفض قريب لأسعار الفائدة، مما وضع ضغطًا على أداء المعدن الأصفر في الأسواق العالمية.

الذهب كملاذ اقتصادي آمن

يشتهر الذهب بكونه ملاذًا آمنًا خلال فترات التقلبات الاقتصادية والضغوط المالية، حيث يحتفظ قيمته في بيئات التضخم المرتفع أو أسعار الفائدة المنخفضة، ومع استمرار المخاوف بشأن التضخم العالمي، أشار صانعو السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في ضبط السياسات النقدية حاليًا، حيث يستحوذ تضخم الأسعار على الأولويات مقارنة بتباطؤ سوق العمل، مما يترك السوق عرضة لتقلبات مستمرة في أسعار الذهب.

يمكن اعتبار أداء الذهب خلال هذه الفترة انعكاسًا لأوضاع السوق العالمية والمحلية مع تغير المؤثرات الاقتصادية بشكل مستمر، ما يجعل قياس معدلات العرض والطلب وتوقعات السوق عوامل رئيسية في تحديد الأسعار المستقبلية لكل الأعيرة المتداولة.