شوف الأسعار.. سعر طن القصدير اليوم في البورصات العالمية السبت 12/4/2025

يشهد معدن القصدير تفاوتاً ملحوظاً في أسعاره عالميًا، حيث يبلغ السعر الحالي حوالي 37,479 ألف دولار للطن وفقاً لأحدث البيانات. يُعد القصدير من المعادن النادرة، وتبلغ نسبته في الصخور النارية نحو 0.001%. يعتمد الطلب على القصدير بشكل كبير على دوره في العديد من الصناعات مثل الدوائر الكهربائية، النوافذ الذكية والألواح الشمسية، مما يجعله معدناً ذا قيمة كبيرة في الأسواق.

أسعار القصدير وأهم استخداماته

تتميز أسواق القصدير بتنوع منتجاتها التي تلبي احتياجات صناعية متعددة. يدخل القصدير في صناعة الدوائر الكهربائية الدقيقة، البطاريات، والشاشات المسطحة. كما يُستخدم أكسيد القصدير الإنديومي في تطبيقات مبتكرة مثل النوافذ الذكية والألواح الشمسية، نظرًا لخصائصه الفريدة في التوصيل الكهربائي والشفافية. لذا تشهد منتجات القصدير طلباً متزايداً لتلبية احتياجات التكنولوجيا المتقدمة. من أمثلة أسعار منتجات القصدير:

• بكرة قصدير 100 جرام: 110.00 جنيه
• قصدير لحام 100 جرام: 275.00 جنيه
• شفاط قصدير متعدد الاستخدامات: 180.00 جنيه

وبهذه الأسعار، توفر الأسواق منتجات قيّمة تخدم مجالات تقنية وصناعية عديدة.

ارتفاع صادرات الهندسة بلغ 5.1 مليار دولار

سجلت الصادرات الهندسية ارتفاعاً قياسياً بنسبة 21.6% خلال 2024، لتتجاوز 5.1 مليار دولار مقارنة بـ 4.2 مليار دولار في نفس الفترة من 2023. في نوفمبر 2024 وحده، ارتفعت الصادرات بنسبة 12.5% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، مما يعكس النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.
ومن أبرز المنتجات التي ساهمت في هذه الزيادة:

1. الكابلات بنسبة 32.7%
2. الأجهزة الكهربائية بنسبة 6.1%
3. مكونات السيارات بنسبة 15.5%
4. وسائل النقل بنسبة هائلة وصلت إلى 92.4%

أبرز الأسواق المستهدفة للصادرات الهندسية

شهدت الصادرات الهندسية توسعاً ملحوظاً في العديد من الأسواق العالمية، ومن أهم الوجهات:

• أوروبا: المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، التشيك
• آسيا: السعودية، قطر، لبنان
• أفريقيا: الجزائر، المغرب، نيجيريا

يعكس هذا التوسع تنوع المنتجات المصرية وقدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.

يختتم المشهد الاقتصادي في 2024 بتقدم كبير في القطاع الهندسي وتنامي الطلب على المعادن مثل القصدير، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية عالمياً ويؤشر إلى استدامة النمو في السنوات المقبلة.