«قرار هام» برشلونة يحدد موعد العودة التاريخية إلى كامب نو مجددًا

برشلونة يخطط للعودة إلى ملعبه التاريخي، “كامب نو”، في بداية الموسم الكروي 2025/2026، بعد أن استكملت إدارة النادي جميع خطط التجديد للملعب، حيث يُعد كامب نو نقطة رمزية لمشجعي الفريق الكاتالوني ويشهد حاليًا أعمال تطوير شاملة تركز على تحسين المرافق وتوسيع السعة الاستيعابية، وقد قضى الفريق الكاتالوني الفترة الماضية منافساته على ملعب مونتجويك كحل مؤقت إلى حين الانتهاء من مشروع التجديد.

موعد العودة المنتظر لملعب كامب نو

وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الإسبانية مثل صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن نادي برشلونة قد حدّد الجولة الخامسة من الدوري الإسباني الموسم القادم كموعد رسمي للعودة إلى كامب نو، حيث يتوقع أن تقام المباريات في أحد يومي 20 أو 21 سبتمبر 2025، وقد جاء هذا القرار بعد موافقة رابطة الدوري الإسباني على طلب برشلونة بخوض أول أربع جولات من الموسم الجديد خارج ملعبه، مما يوفر وقتًا كافيًا لضمان جاهزية كامب نو بكامل مرافقه قبل استضافته لأهم المباريات الرسمية.

الدوري الإسباني وتجديد ملعب كامب نو

خلال فترة التجديد، عانى برشلونة من تعقيدات تنظيمية مختلفة نتيجة انتقاله إلى تقديم مبارياته على ملعب مونتجويك، حيث شهد النادي صعوبات لوجستية وتأثيرات على الجماهير، بالرغم من الجهود الدؤوبة التي بذلتها الإدارة لتوفير تجربة كروية مميزة، إلا أن كامب نو يظل الخيار الأمثل للفريق نظرًا لتاريخه الكبير وطابعه الفريد، وتجدر الإشارة إلى أن تحسين ملعب كامب نو يهدف إلى ملاءمته مع المعايير الأوروبية الحديثة الجديدة التي وضعتها اليويفا.

الكامب نو ومباريات دوري الأبطال

يمثل دوري أبطال أوروبا جزءًا أساسيًا من استراتيجية نادي برشلونة المستقبلية، إذ تأمل إدارة النادي أن يكون كامب نو جاهزًا لاستيعاب مباريات المسابقة الأوروبية العريقة، وفقًا للأنباء، فإن اليويفا تُلزم الأندية بخوض مباريات دوري المجموعات على نفس الاستاد، لذا، تعود أهمية الالتزام بالجدول الزمني للتجديد لضمان جاهزية الملعب قبل بداية هذه المنافسات المحددة لشهر سبتمبر المقبل.

أهمية إنهاء التجديدات سريعًا

عبر العديد من التقارير، ظهرت رغبة برشلونة الكبيرة في إنهاء فترة اللعب على مونتجويك بسرعة، خاصة في ظل التحديات التشغيلية والتنظيمية التي واجهها الفريق، بالإضافة إلى تأثير التنقل بين الملاعب على الأداء العام للفريق، يمثل ملعب كامب نو رمزًا للشغف الكروي بالنسبة للجماهير التي تأمل أن تكون العودة في أقرب وقت، حيث تسير التجهيزات وفقًا لخطة زمنية دقيقة من المتوقع أن تحقق أهداف النادي في إطار الزخم الكروي القادم.

تفاصيل الجدول الزمني للتجديد

بهذه الخطط التنموية، يُتوقع أن يصبح كامب نو ليس فقط ملعبًا رياضيًا بل أيضًا واجهة حديثة ترسخ من مكانة برشلونة على صعيد الرياضة والاقتصاد.