شوف الجديد: أسعار البيض تنهار بنسبة أكثر من 33% عن بداية رمضان!

شهدت أسعار الدواجن والبيض في السوق المصرية تراجعات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، متأثرة بزيادة معدلات الإنتاج والتدفقات الإنتاجية الضخمة التي ساهمت في استقرار الأسعار. تأتي هذه الانخفاضات كبادرة أمل للمستهلك المصري في ظل الأزمات الاقتصادية، حيث انعكست الجهود المبذولة لتعزيز الاكتفاء الذاتي بشكل مباشر على الأسعار في الأسواق المحلية.

تراجع أسعار البيض وتأثير زيادة الإنتاج

أفادت التقارير بأن أسعار البيض انخفضت بأكثر من 33% مقارنة ببداية شهر رمضان، حيث هبط سعر الطبق في المزارع إلى 110 جنيهات بعد أن كان يصل إلى 150 جنيهًا. يؤكد الخبراء أن استمرارية الإنتاج المتزايد ستؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار، مما يحقق استقرارًا في السوق المحلية. ومع ذلك، تظل هناك فجوة بين أسعار المنتجين وأسعار السوق بسبب الفروق في التكلفة وهامش التداول.

انخفاض ملحوظ في أسعار الدواجن والكتاكيت

شهدت أسعار الدواجن انخفاضًا بنسبة 17% خلال أسابيع قليلة. حيث بلغ سعر الكيلو في المزارع 78 جنيهًا فقط بعد أن كان يتخطى حاجز 95 جنيهًا. وبالمثل، تراجعت أسعار الكتاكيت من 50 جنيهًا إلى مستويات تتراوح بين 27 و37 جنيهًا، مما يعكس تحسنًا واضحًا في أداء الصناعة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. المعطيات تشير إلى أن سياسات تعزيز الإنتاج قد أسهمت في تقليل التكلفة النهائية للمستهلك.

فرص تصدير واعدة وآفاق مستقبلية

مع تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدواجن، فتحت الصناعة المصرية أبوابها لفرص تصدير جديدة، خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من التوجه نحو التصدير، أكد الخبراء أهمية ضمان تلبية احتياجات السوق المحلي قبل توجيه الفائض للخارج. الحفاظ على هذه التوازنات سيكون له دور كبير في استقرار الأسواق وتعزيز الثقة بين المنتجين والمستهلكين.

• الأسعار في المزارع تختلف عن السوق بسبب التكاليف اللوجستية.
• زيادة الإنتاج هي العامل الأساسي وراء الانخفاضات.
• فرص التصدير لا تعني إغفال السوق المحلي.

تظل التحديات مستمرة، ولكن النهج الفعّال في تعزيز الإنتاج وإدارة السوق يعزز آفاق صناعة الدواجن بمصر، مما يمنحها مكانة متميزة إقليمياً ودولياً.