«حقائق صادمة» وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل 455 جنديا بأوكرانيا

شنّت وزارة الدفاع الروسية هجومًا عسكريًا جديدًا وصفته بالأوسع صباح اليوم السبت 7 يونيو 2025، وأعلنت عن تسجيل خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث أشارت إلى سقوط أكثر من 455 جنديًا أوكرانيًا، بالإضافة إلى تدمير العديد من الآليات العسكرية، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار القوات الروسية في التصدي لهجوم بالطائرات المسيرة على مناطق روسية متعددة.

الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا

أوضح المتحدث باسم مجموعة قوات “المركز” الروسية، ألكسندر سافتشوك، أن القوات الروسية ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية، حيث شهدت مناطق مثل كوبتيفو وديميتروف وكراسنوارميسك وسيرغييفكا وأوداتشني وأليكسييفكا معارك كبيرة، وفقًا لتصريحاته، تم تدمير ثماني مدرعات، وسبع مركبات، وثلاثة مدافع ميدانية، كما أعلنت القوات الروسية القضاء على تشكيلات مكونة من ألوية هجومية ومشاة بحرية ووحدات الحرس الوطني الأوكراني.

التصدي لهجوم الطائرات المسيرة

أكدت وزارة الدفاع الروسية نجاح أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية خلال أقل من تسع ساعات، مساء يوم الجمعة، حيث أوضحت الوزارة أن غالبية الطائرات المسيّرة تم اعتراضها في المناطق الحدودية مع أوكرانيا وفي وسط البلاد، وصرح عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، بأن ست مسيّرات حاولت الوصول إلى العاصمة، ولكن تم إسقاطها قبل أن تتسبب في أية أضرار.

أعنف الهجمات الجوية على مدينة خاركيف

في سياق متصل، أعلنت السلطات الأوكرانية عن تعرض مدينة خاركيف لهجوم جوي وُصف بأنه الأعنف منذ بدء الصراع الروسي الأوكراني، الهجوم تضمن استخدام صواريخ وطائرات مسيرة وقنابل موجهة بشكل متزامن، فيما أكد رئيس بلدية خاركيف، إيجور تيريخوف، أن الهجمات الجوية نتج عنها أكثر من أربعين انفجارًا في ساعة ونصف فقط، كما أشار إلى استمرار تهديد الطائرات المسيرة التي ما تزال تحلق في الأجواء الأوكرانية.

الردع العسكري الروسي المستمر

تسعى القوات الروسية إلى فرض هيمنتها العسكرية من خلال شن الهجمات المتكررة، كما تعمل أنظمة الدفاع الجوي الروسية على تعزيز جهودها لاعتراض الطائرات المسيرة الأوكرانية، ما يظهر ديناميكية التصعيد العسكري بين الطرفين ومداها الممتد إلى المناطق الحدودية والمدن الكبرى.

الأوضاع المتوترة بين روسيا وأوكرانيا ما زالت تلقي بظلالها على الأمن الإقليمي، حيث يتم تبادل الاتهامات والبيانات العسكرية بين الجانبين، وتصاعد الهجمات على المناطق الحدودية، وهو ما يزيد الوضع تعقيدًا بشكل كبير.