«تصعيد خطير» روسيا تنفذ ضربة جوية كبيرة تكبد أوكرانيا خسائر فادحة

أعلنت روسيا عن تنفيذ ضربة جوية موسعة استهدفت مطارًا عسكريًا أوكرانيًا وعدة منشآت استراتيجية أخرى. استخدمت في العملية أسلحة جوية دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة لضرب مواقع متعددة تشمل منشآت صناعية عسكرية وشركات تصنيع أسلحة ومعدات عسكرية. كما استهدفت الضربة خطوط إنتاج الطائرات الهجومية دون طيار ومستودعات ذخيرة وسلاح. العملية العسكرية شكّلت ضغطًا كبيرًا على القوات الأوكرانية وألحقت بها خسائر فادحة في مختلف الجبهات.

روسيا تستهدف مطارًا أوكرانيًا في منطقة دوبنو

تركزت الضربة الجوية على مطار منطقة دوبنو التابع لمقاطعة روفنو، حيث تتمركز الطائرات التكتيكية للقوات الأوكرانية. وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فقد شملت العملية استهداف منشآت عسكرية أساسية، مثل خطوط تصنيع الطائرات المسيرة ومنشآت لإنتاج أسلحة متطورة. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت روسيا عدة مواقع للقوات الأوكرانية ومرتزقة أجانب. عمليات الطائرات المسيّرة والصواريخ والمدفعية أحرزت تقدمًا كبيرًا في الضغط على الدفاعات الأوكرانية، ما يُظهر تغييرًا استراتيجيًا في سير المعارك.

عمليات عسكرية واسعة النطاق على الجبهات

شنت القوات الروسية هجمات جوية وأرضية مكثفة استهدفت 142 موقعًا تمركزت بها القوات الأوكرانية ومجموعات المرتزقة. كما أعلن أسطول البحر الأسود الروسي عن إحباط هجمات باستخدام الزوارق المسيرة وإسقاط صواريخ طويلة المدى، بما في ذلك صواريخ “نبتون” و”هيمارس”. إلى جانب ذلك، تم إسقاط 212 طائرة مسيرة، ما يشير إلى الجاهزية التامة للمنظومات الدفاعية الروسية في صد التهديدات الجوية. هذه الهجمات دمرت أيضًا قنابل موجهة وأشكالًا مختلفة من الذخيرة التي كانت تشكل خطرًا كبيرًا على المواقع الروسية.

خسائر القوات الأوكرانية في الجبهة الشمالية

أكدت مجموعة قوات “الشمال” الروسية نجاحها في التصدي لهجمات القوات الأوكرانية بإلحاقها خسائر مادية وبشرية كبيرة. العمليات في مناطق مثل بافلوفكا وبيساريفكا أسفرت عن مقتل أكثر من 145 جنديًا أوكرانيًا وتدمير معدات عسكرية من بينها ثلاث مركبات مدرعة وعدة سيارات. كما تم تدمير مستودعين للذخيرة في هذه المناطق، إلى جانب قطع مدفعية ميدانية، ما يعكس أهمية هذه الجبهة في تحريك أحداث المعارك.

نتائج العمليات الروسية في الجبهة الغربية

في الجبهة الغربية، أعلنت مجموعة قوات “الغرب” الروسية نجاحها في تحرير مواقع استراتيجية تقع بمقاطعة خاركوف. العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 220 جنديًا أوكرانيًا، إضافة إلى تدمير أربع مركبات مدرعة و12 سيارة وعدة مستودعات ذخيرة. كما قامت الوحدات الروسية بتدمير منظومة حرب إلكترونية من طراز “بيرانا”، ما أضعف القدرة التقنية للجيش الأوكراني في المنطقة. هذه التحركات حققت انتصارًا على أكثر من صعيد، ما يعزز من سيطرة روسيا على مناطق حساسة واستراتيجية.

أهمية الضربات الروسية على المدى البعيد

تعتبر هذه العمليات العسكرية الواسعة مؤشرًا على التوجه الاستراتيجي لروسيا في استهداف المراكز الحيوية للقوات الأوكرانية بهدف تقويض إمكانياتها العسكرية. التركيز على تدمير الذخائر والمعدات المتطورة يُضعف القدرات الهجومية لكييف ويزيد من صعوبة استعادة الأراضي التي خسرتها. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر العمليات أهمية استخدام الطائرات المسيرة والأسلحة الدقيقة، ما قد يعيد صياغة تكتيكات الحرب في المنطقة.