«هجوم مفاجئ» الحوثيون يقصفون مطار بن غوريون ويمنعون طائرة أمريكية

أعلنت اليوم جماعة الحوثي عن تنفيذ عملية عسكرية وصفت بأنها نوعية استهدفت مطار اللد المعروف بمطار بن غوريون في يافا المحتلة، وجاءت العملية باستخدام صاروخ باليستي من طراز فلسطين 2، ووفق المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، فقد حققت العملية أهدافها بنجاح وألحقت حالة من الذعر الشديد بين السكان الإسرائيليين، حيث شوهدت أعداد كبيرة من المستوطنين تفر إلى الملاجئ، إلى جانب توقف حركة الملاحة الجوية بالكامل في المطار.

عملية استهداف مطار بن غوريون البالستي

أشار المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي إلى أن العملية التي استهدفت مطار بن غوريون سببت تأثيرًا واسعًا، حيث أدى استهداف المطار إلى منع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية ليومين متتاليين، وقد رافق الإعلان الرسمي عن هذا الهجوم تصاعد حالة من الاستنفار في إسرائيل، وشهدت أكثر من 139 منطقة داخل الأراضي الإسرائيلية تشغيل صفارات الإنذار عقب إطلاق الصاروخ، مما يعد من الأحداث الأبرز في خضم التصعيد العسكري الحالي في المنطقة.

الإجراءات الأمنية وتأثير العملية على إسرائيل

الإجراءات الأمنية الإسرائيلية جاءت كرد فعل سريع، حيث أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء الثلاثاء عن رصد صاروخ تم إطلاقه من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية، وقد تسبب ذلك في استنفار كبير على الصعيد الأمني والعسكري، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه؛ ومع ذلك، تأثرت حركة الملاحة الجوية بشكل كبير، إذ تم إغلاق مطار بن غوريون كإجراء احترازي، وهو ما أعاق عمل المطار وخلق حالة من الفوضى داخل الدولة.

ردود أفعال داخل المجتمع الإسرائيلي

على المستوى السياسي، تسبب الهجوم في تصاعد موجة الانتقادات الداخلية تجاه الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، حيث وصف المعارضون الوضع بأنه نتيجة مباشرة لفشل الحكومة في التعامل مع التهديدات المتزايدة، وصرح زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل قائلًا بأن ملايين الإسرائيليين يُجبرون على الهروب إلى الملاجئ، وعبر إجراء هذه التصريحات عن حالة الغضب القائمة بين السكان بسبب التأثيرات السلبية للهجوم وتصعيده الأوضاع الأمنية.

ملخص لما حدث في مطار اللد

إغلاق مطار بن غوريون وتأثيره على الملاحة

الإغلاق المؤقت لمطار بن غوريون أعاق حركة الملاحة الجوية بشدة، حيث عُلقت جميع الرحلات القادمة والمغادرة، وساهم ذلك في زيادة التوتر الداخلي وشعور الشعب الإسرائيلي بعدم الأمان، وبالرغم من اعتراض الصاروخ، إلا أن تأثير هذه العملية أثار ضجة كبيرة سياسيًا وأمنيًا، خاصة وأنها جاءت في سياق متوتر للغاية مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.