«جولة مفاجئة» محافظ بورسعيد يزور مناطق حيوية في حي الزهور

قام اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بجولة ميدانية تفقد خلالها عددًا من المناطق بحي الزهور للتعامل مع مشكلات الصرف الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تأتي هذه الخطوة لتعزيز جودة البنية التحتية وشبكات الصرف، مما يعكس التزام المحافظة بتحقيق تنمية مستدامة تخدم سكان المنطقة وتعالج التحديات الخدمية.

مشكلات الصرف الصحي وتأثيرها على حي الزهور

تعتبر مشكلات الصرف الصحي في حي الزهور واحدة من التحديات التي تواجه سكان المنطقة، إذ تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والبيئة المحيطة، وقد زار المحافظ عددًا من المناطق الرئيسية في الحي مثل منطقة الصفوة وعمرو بن العاص وعمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز (العادي والمميز)، وذلك للوقوف على وضع البنية التحتية وتحليل المشكلات المتعلقة بالصرف الصحي بشكل ميداني، كما شدد المحافظ على ضرورة إيجاد حلول سريعة تتضمن صيانة نوازل العمارات وغرف التفتيش ورفع كفاءة الشبكات الحالية.

تحسين البنية التحتية بحي الزهور

ركزت الجولة التفقدية في حي الزهور على تطوير شبكات الصرف الصحي عن طريق تنفيذ عمليات صيانة شاملة، حيث تتضمن هذه الأعمال مجموعة من الخطوات المهمة التي تسهم في تحسين البنية التحتية بشكل ملحوظ مثل:

• تركيب شبكات صرف جديدة تستوعب الاحتياجات السكانية المتزايدة
• إجراء صيانة دورية لنوازل العمارات وغرف التفتيش لضمان كفاءتها
• دهان واجهات العمارات لتحسين المظهر الحضاري للمنطقة
• تنفيذ أعمال الرصف لتوفير طرق أفضل للسكان

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز التوازن بين التطوير الخدمي والجمالي في حي الزهور، بما ينعكس إيجابًا على سكان الحي وراحتهم اليومية.

اجتماعات تنسيقية لرفع كفاءة الخدمات

وجه اللواء محب حبشي بعقد اجتماع تنسيقي مع الجهات المعنية لتنظيم خطة عمل واضحة لإنجاز عمليات التطوير بأقصى سرعة في حي الزهور، حيث سيتضمن الاجتماع مناقشة آليات التنفيذ وتحديد مدة زمنية محددة لإنهاء الأعمال المطلوبة، كما يتم التركيز على النتائج طويلة المدى لتعزيز جودة المرافق، وتحقيق رضا المواطنين الذين يعانون من مشكلات في التصريف والتخطيط العمراني للمنطقة.

المساعي التنموية وآثارها على السكان

تسعى المحافظة من خلال خططها إلى الارتقاء بمستوى الخدمات في حي الزهور، إذ تعكس هذه الجهود رؤية تنموية لتحسين معيشة المواطنين ووضع معايير جديدة للتطوير العمراني، وتتجسد أهمية هذا العمل في تأثيره المباشر على الصحة العامة وتقليل التلوث الذي قد يسببه تدهور شبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي من خلال توفير بنية تحتية متكاملة تخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.