بدعم من الأورمان.. «ميدور للبترول» تلتزم بتطوير منطقة كينج مريوط في الإسكندرية

في خطوة تدعم التنمية المستدامة، أطلقت شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول “ميدور”، بالتعاون مع جمعية الأورمان، مشروعًا رائدًا لتطوير قرى منطقة كينج مريوط بمحافظة الإسكندرية، بهدف رفع مستوى جودة الحياة للسكان المحليين من خلال تقديم خدمات اجتماعية وتنموية شاملة، ويمثل هذا التعاون جزءًا من استراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول التي تسعى لتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.

تطوير قرى كينج مريوط بين ميدور والبترول وجمعية الأورمان

وقع بروتوكول التعاون بين ميدور وجمعية الأورمان كل من الدكتور مهندس عمرو أحمد لطفي شحاتة، رئيس شركة ميدور، وأحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، بحضور قيادات بارزة مثل الدكتور محمد عاطف نائب رئيس شركة ميدور للتخطيط والمشروعات، إلى جانب المهندس مدحت شعبان مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول للمسئولية المجتمعية، ويهدف الاتفاق إلى إجراء تقييم شامل لاحتياجات القرى المحيطة بمنطقة كينج مريوط وتحديد الأنشطة التي يحتاجها المجتمع المحلي لتعزيز التنمية المستدامة.

التزامات شركة ميدور للبترول وجمعية الأورمان

يتضمن مشروع التعاون بين ميدور وجمعية الأورمان مجموعة أهداف تطمح إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية في كينج مريوط، حيث ارتكزت التزامات الطرفين على عدة خطوات عملية تشمل:

• تجديد 55 منزلاً مع تجهيزها بمعدات وأجهزة كهربائية حديثة، ما يسهم في تحسين بيئة السكن للأسر المحتاجة
• توفير 11 جهازاً طبياً لمستشفى العامرية العام لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين
• إطلاق قوافل طبية دورية لتقديم الرعاية الطبية الميدانية في المناطق النائية
• إعادة تأهيل ملعب بمركز شباب الناصرية ليكون متعدد الاستخدامات في ألعاب رياضية مثل كرة السلة، وكرة الطائرة، والكرة الخماسية
• توزيع ماكينتي حياكة لدعم الأسر المنتجة وتشجيع المشروعات الصغيرة المدرة للدخل

هذا المشروع يشكل نموذجًا يُحتذى به في توحيد الجهود بين قطاع البترول ومنظمات المجتمع المدني لتقديم حلول تنموية تخدم المجتمعات في مختلف أنحاء مصر.

هدف مشروع ميدور للبترول بالتعاون مع الأورمان

يسعى التعاون المشترك بين ميدور وجمعية الأورمان إلى تحسين مستوى المعيشة في منطقة كينج مريوط عبر مبادرات تتسم بالاستدامة والشمولية، حيث يعتبر تطوير المؤسسات الخدمية من أولويات المشروع إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات المُصغرة، وتأتي هذه الجهود انعكاسًا لالتزام وزارة البترول والثروة المعدنية بالتنمية المجتمعية في نواحي مصر المختلفة.

أهمية تطوير منطقة كينج مريوط

يعزز هذا المشروع من أهمية العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز التنمية الاجتماعية والبشرية، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المجتمعات المهمشة، وبفضل التعاون مع جمعية الأورمان، أصبح لدى منطقة كينج مريوط بوادر جديدة لتوفير الحياة الكريمة للأسر الأكثر احتياجًا، مما يُعد نقلة نوعية لتلك القرى التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية والتنموية.