12/6/2025-|آخر تحديث: 17:19 (توقيت مكة)تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق الموازية بالمدن السورية، في حين لا يزال مصرف سوريا المركزي يعمل على تثبيت السعر الرسمي ضمن تعاملاته.
مستجدات سعر صرف الليرة السورية
شهدت الليرة السورية تراجعًا جديدًا في عدد من المناطق، حيث سجلت الأسعار في دمشق وحلب تراجعًا لتصل إلى 9750 ليرة للشراء و9850 ليرة للبيع مقابل الدولار، وهذا بالمقارنة مع السعر الذي بلغته مساء الأمس بين 9550 و9650 ليرة، وفي إدلب سجلت أيضًا الليرة نفس هذا المستوى من التراجع مما يعكس ضغوطًا مستمرة على العملة المحلية
أما في مدينة الحسكة الواقعة شمال شرق سوريا، فقد وصلت أسعار الصرف إلى نطاق جديد ما بين 9900 و10 آلاف ليرة للدولار الواحد، بعدما كانت تتراوح بالأمس ما بين 9750 و9850 ليرة، في الوقت نفسه استمر مصرف سوريا المركزي في تثبيت سعر الصرف الرسمي عند 11 ألف ليرة للشراء و11 ألفًا و110 ليرات للبيع، ما يظهر فجوة متزايدة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية
خطط مصرف سوريا المركزي
يرى مصرف سوريا المركزي أهمية كبرى في تحقيق استقرار أكبر للعملة رغم التحديات الحالية، وأشارت تصريحات محافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية ، التي نشرتها صحيفة فايننشال تايمز، إلى أن هناك توجهاً نحو تطبيق سياسة “التعويم المدار” لليرة، وهو ما قد يساهم تدريجيًا في تقليل الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، رغم التحديات المتعلقة بالظروف الاقتصادية الراهنة
كما كشف حصرية عن نية الدولة في العودة إلى نظام سويفت للمدفوعات الدولية خلال أسابيع قليلة، الأمر الذي سيسهل العمليات الاقتصادية من خلال توفير نظام أكثر شفافية وفاعلية، ويعيد البلاد للارتباط بالنظام المالي العالمي، بخاصة في مجالات التجارة الخارجية والاستيراد، مشيرًا إلى أن هذا التوجه سيدعم تدفقات العملة الأجنبية إلى الاقتصاد المحلي ويحد من الاعتماد على شبكات الصرافة غير الرسمية
وأضاف المحافظ أن الهدف من هذه الخطوة هو تحويل جميع أنشطة التجارة الخارجية إلى النظام البنكي الرسمي، مما يشير إلى خطوات أكثر تنظيمية تستهدف إعادة بناء الاقتصاد الذي عانى كثيرا طيلة 14 عامًا من العقوبات والحصار الاقتصادي
دور العوامل الدولية في تحسين الليرة السورية
مع تخفيف العقوبات الأمريكية وقرار مشابه اتخذه الاتحاد الأوروبي، بدأت تظهر بوادر تأثير إيجابي على سعر صرف الليرة السورية، إذ سمحت هذه التحركات بتحقيق متنفس جديد للاقتصاد ينعكس على عمليات التبادل التجاري والاستثماري، وقد أعلن صندوق النقد الدولي أنه قام بزيارة لسوريا للمرة الأولى منذ عام 2009 لتقييم الأوضاع الاقتصادية، حيث أشار إلى أن البلاد بحاجة إلى دعم دولي كبير لإعادة بناء اقتصادها المتضرر
جاءت هذه الخطوات الدولية مقرونة بإجراءات الحكومة لتجنب الاعتماد المفرط على السوق السوداء للصرف، وتسعى الدولة عبر النظام المصرفي لتعزيز وصول العملات الأجنبية من خلال التجارة والاستيراد بما يقلل الضغوط على الليرة ويخفف من تقلبات السوق الموازية
- تطبيق سياسات جديدة تدعم السوق الرسمية للصرف
- العودة إلى نظام سويفت الدولي لتحفيز التجارة الخارجية
- التعاون مع المؤسسات الدولية لدراسة وتحسين الأوضاع المالية والاقتصادية
من جهة أخرى، تشير المعطيات إلى أن انتقال سوريا إلى نظام مالي عالمي متكامل سيحمل تأثيرات إيجابية، كإعادة الثقة للمستثمرين وتمكين حركة التجارة بشكل أوسع، بالإضافة إلى خفض تكاليف الاستيراد وتعزيز الإيرادات من التصدير, ومن المتوقع أن يظهر هذا الاتجاه تأثيرات تتفاوت بين المدى القريب والبعيد وفقا للممارسات والإصلاحات المتبعة
المنطقة | سعر الشراء | سعر البيع |
---|---|---|
دمشق | 9750 | 9850 |
حلب | 9750 | 9850 |
إدلب | 9750 | 9850 |
الحسكة | 9900 | 10000 |
الحق وشوف.. أسعار مواد البناء اليوم في مصر السبت 19 أبريل 2025
«تحديث فوري» أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الخميس 10-7-2025 في البنك المركزي المصري
«نيران صامدة» صمود شعب الجنوب قوة وعي نضالي يُحبط كل مخططات الاحتلال ويعزز مسار التحرير
شوف دلوقتي | موعد والقناة الناقلة لمباراة ريال مدريد ضد أرسنال في الأبطال
البيت الأبيض يكشف صورة مُعدلة بالذكاء الاصطناعي لترامب بزي البابا
«لقطة مميزة» كاميرات تشيلسي ترصد نجم بالفوز بكأس العالم للأندية قبل الاحتفال
«خطوات سهلة» التسجيل في الضمان الاجتماعي المطور 2025 وخدماته الآمنة والبسيطة