«تعرف على» 5 دول مرشحة لاستضافة الملحق الآسيوي وأبرز العوامل التي تؤهلها

كشفت تقارير إعلامية في الأيام الماضية تطورات حاسمة بشأن استضافة مباريات “الملحق الآسيوي” المؤهل إلى كأس العالم 2026، الذي يشهد منافسة محتدمة بين منتخبات الإمارات والسعودية والعراق وقطر وعمان وإندونيسيا، في هذا السياق، تثار التساؤلات حول اختيار الدولة المحايدة التي ستُسند إليها مهمة التنظيم، حيث أُعلن عن ترشيح خمسة بلدان لاستضافة هذه المنافسات المرتقبة.

الدول المرشحة لتنظيم مباريات الملحق الآسيوي

الحديث عن الدول المؤهلة يأتي بناءً على تقارير من قناة 22 الرياضية الكويتية التي أفادت بأن كلا من الكويت، ماليزيا، البحرين، الأردن، وتايلاند هم المرشحون المحتملون لاحتضان مباريات الملحق، وتتم المفاضلة بين هذه الدول وفق عدة معايير تشمل البنية التحتية للملاعب، مستوى التنظيم، والحيادية اللازمة لإقامة مباريات حاسمة كهذه. في حين أن القرار النهائي لم يُحسم بعد، من المتوقع أن تعلن لجنة الاتحاد الآسيوي موقفها النهائي بحلول يوليو المقبل، وذلك استعدادًا لما هو مقرر له في أكتوبر المقبل.

أهمية قرعة الملحق الآسيوي وآليات الاستضافة

مباريات الملحق الآسيوي تمثل المرحلة الحاسمة نحو تحقيق حلم الصعود لكأس العالم 2026، ومن هنا، تنبع أهمية التأكد من عدالة الاستضافة وملاءمة الموقع، تشير التقارير إلى وجود سيناريوهين محتملين، الأول يتمثل في اعتماد الاتحاد الآسيوي لقاعدة منح الاستضافة للمنتخبين الحاصلين على المركز الثالث والأفضل في النتائج من المجموعات، ما يمنح هذا الحق لكل من الإمارات والعراق، أما السيناريو الثاني فيتضمن اعتماد تصنيف الفيفا الأخير كمعيار لتحديد الأفضلية، الأمر الذي سيميل لصالح السعودية وقطر.

هذا الجدل يعكس أهمية إيجاد صيغة مقبولة لجميع الأطراف المشاركة مع التركيز على النزاهة والحيادية.

معايير اختيار الدولة المضيفة

لتحديد الدولة المستضيفة، يعتمد الاتحاد الآسيوي على مجموعة من المعايير التي تضمن تنظيم المباريات بأفضل طريقة ممكنة، وتشمل هذه المعايير:

• جاهزية الملاعب ومدى ملاءمتها لاستضافة مباريات عالية المستوى
• توفر البنية التحتية اللازمة مثل الفنادق والمواصلات وغير ذلك
• حيادية الأرض في حال مشاركة فرق معينة من الدول المُرشحة
• التنظيم والقدرة على توفير الأمن والخدمات اللوجستية المطلوبة

يُشار إلى أن الاتحاد الإماراتي قد طالب في بيان رسمي الفيفا والاتحاد الآسيوي بضرورة ضمان الحيادية في اختيار الدولة المستضيفة، حيث أعرب عن رغبته في إقامة المباريات بموقع يعطي جميع المنتخبات فرصًا متساوية وخالية من أي ميزة غير عادلة.

الاتحاد الإماراتي يطالب “الفيفا” بالحيادية
رابط إلى المزيد من التفاصيل

بالنظر لهذا الوضع المتشابك، يبقى قرار الاستضافة مفتوحًا لجميع الاحتمالات، وسط ترقب ملايين المشجعين لمتابعة من سيحظى بشرف ضمان الفرصة النهائية للمشاركة في كأس العالم، الأهم هنا هو أن تكون الأجواء التنظيمية مشرفة وتعكس قوة الكرة الآسيوية عالميًا.